العنوان المترجم: |
Development Experience in China: Reality and Challenges |
---|---|
المصدر: | المجلة العلمية للاقتصاد والتجارة |
الناشر: | جامعة عين شمس - كلية التجارة |
المؤلف الرئيسي: | محمد، أحمد فاروق عباس (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Abbas, Ahmed Farouk |
المجلد/العدد: | ع3 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2019
|
الشهر: | أكتوبر |
الصفحات: | 545 - 578 |
DOI: |
10.21608/jsec.2019.94567 |
ISSN: |
2636-2562 |
رقم MD: | 1066522 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | EcoLink |
مواضيع: | |
كلمات المؤلف المفتاحية: |
الصين | التنمية الاقتصادية | التخطيط الاقتصادي | الانفتاح الاقتصادي | الإصلاح الاقتصادي | الصناعة | الاستثمارات الأجنبية المباشرة | القطاع العام | تلوث البيئة | الهجرة من الريف إلي المدن | المواد الأولية | الطاقة | الأقاليم الاقتصادية
|
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
في بداية القرن الواحد والعشرين ظهرت الصين كقوة اقتصادية كبري عالميا، وقد شهدت منذ نهاية السبعينات تجربة تنموية رائدة، من اقتصاد يقوم في الأساس على الزراعة إلي مصنع العالم، لتنتشل بذلك نحو ٧٠٠ مليون شخص من الفقر، وهي حالياً أكبر بلاد العالم سكانا (1.38 مليار نسمة) ، وأكبر مساهم في النمو العالمي، وأكبر دولة مصدرة في العالم، وثاني أكبر اقتصاد في العالم بعد الولايات المتحدة وفي نهاية السبعينات من القرن العشرين، وضعت الصين تحديث اقتصادها في المركز الأول من أولوياتها، وعملت كل ما بوسعها من أجل تحقيق هذا الهدف، فتخلت تدريجيا عن التخطيط المركزي لصالح اقتصاد السوق، وعبأت مصادرها الضخمة من الأيدي العاملة، وبذلت جهدا استثماريا هائلا من أجل تحديث الصناعة، وتطوير البني التحتية، وجذبت الصين استثمارات أجنبية كثيفة، خلقت قدرت إنتاجية جديدة في القطاعات التي تستجيب للطلب المحلي والعالمي، وقد مرت عملية تنمية قطاعات الاقتصاد الصيني خلال الفترة التي أعقبت الثورة عام ١٩٤٩ بالعديد من المراحل المهمة، ويعد الانفتاح والإصلاح الاقتصادي الذي حدث بعد عام ١٩٧٨ هو المرحلة الأبرز في مسيرة التجربة التنموية الصينية، وهي التي ساهمت في نقل الاقتصاد الصيني من التخلف إلي منافسة القوي الاقتصادية الكبرى في العالم، وقد قدمت التجربة الصينية في التنمية الدليل والمرشد لدول العالم الثالث التي مازالت تتعثر خطط التنمية الاقتصادية بها، بوصفها نموذج في التنمية استطاع أن ينمو باستقلالية ويغير انعزالية، ومن ناحية أخري تواجه عملية التنمية في الصين الكثير من العقبات والتحديات التي قد تؤثر علي مستقبلها، ومع ذلك فإن الاقتصاد الصيني مرشح خلال السنوات والعقود القادمة أن يكون الاقتصاد الأكبر في العالم متفوقاً بذلك علي الولايات المتحدة الأمريكية. وقد أصبحت معدلات التقدم الاقتصادي والتكنولوجي في الصين سريعة للغاية، وتحقق الصين معدل نمو سنوي ما زال هو الأعلى عالمياً منذ عقود، وقد أصبحت الصين اليوم هي مصنع العالم، وذلك من خلال العمالة الرخيصة ذات الأعداد الضخمة، وتعاظم الاستثمارات الأجنبية المباشرة، في مزيج من رأس المال والمعرفة التكنولوجية، والتي أتاحت الفرصة للاقتصاد الصيني للازدهار أكثر من أي بلد أخر، ومن ناحية أخري، يعد من الطبيعي أن يكون هناك الكثير من العقبات والمشكلات التي تقابل هذه التجربة الهائلة في التغيير الاقتصادي والاجتماعي. وتبرز الأهمية العلمية لهذا الموضوع في تناوله لواحدة من أهم الاهتمامات البحثية في الدراسات الأكاديمية المعاصرة، حيث أصبحت الصين بفضل التنامي المستمر لمكانتها الاقتصادية محل اهتمام مختلف مؤسسات الفكر والمعاهد الاقتصادية المتخصصة عبر أنحاء العالم، كما تكتسب التجربة الصينية أهميتها مما حققته من إنجازات اقتصادية هائلة، بعد أن كانت قبلها واحدة من أكثر بلدان العالم تخلفا، وبالتالي فمن الضروري دراسة هذه التجربة التنموية الرائدة وتتبع أبعادها ومراحلها وتحولاتها، واستخلاص الدروس المستفادة منها. At the beginning of the Twenty-First Century, China has emerged as an international economic power. The end of the seventies has witnessed a leading developing experience starting from an economy based on agriculture to be the factory of the world. As a result, about 700 million people were saved from poverty. China has now the largest population (38.1 billion people), the biggest contributor to the international growth, the biggest exporter and the second biggest economy after the United States. At the end of the seventies, China has given priority to renew its economy and did its best to achieve that goal. It abandoned the central planning of market economy, mobilized its huge resources of labor, exerted a huge investment effort to renew industry and develop the infrastructure. China has also attracted massive foreign investments that have created new productive abilities within sectors that respond to the international and local demand. The process of developing the Chinese economic sectors after 1949 revolution has passed through important phases. The economic openness and repair that took place after 1978 is the most prominent phase of the Chinese developing experience and it has contributed to transforming the Chinese economy from failure to competing with the international economic powers. The Chinese experience has presented the guide of development to the Third World countries, as it is regarded as a development model that could grow independently but not separately. On the other side, the development process in China faces a lot of obstacles and challenges that might affect its future. However, the Chinese economy is nominated through the coming years and decades to be the biggest economy in the world, surpassing the United States. The rates of technological and economic development have become so rapid. China has achieved the highest growth rate many decades ago and has become the factory of the world through massive cheap labor, increase of foreign investments that include capital and technological knowledge which paved the way for the Chinese economy to flourish more than other countries. On the other side, there might be a lot of obstacles and problems that face this huge experience within social and economic change. The importance of this study lies in tackling one of the most important issues in contemporary academic studies. Because of its continuing economic growth, China has become the concern of different associations and specialized economic institutions around the world. The Chinese experience is important as it has accomplished huge economic achievements, so it is necessary to study this development experience as well as following its dimensions, phases and transformations. |
---|---|
ISSN: |
2636-2562 |