المستخلص: |
تناقش هذه الدراسة أُطروحة حجة الاستقراء التشاؤمي عند لاري لاودن الواقعة ضد تفسير الواقعية العلمية الإبستمولوجية: نجاح العلم عن طريق الصدق التقريبي لنظرياته العلمية. وما إن نشر لاودن حجته حتى تبنى الواقعيون عدداً من الاستراتيجيات والردود المختلفة في جهودهم؛ لتقويض هذه الحجة اللاواقعية القوية، آخذين تفاصيل السجل التاريخي على محمل الجد. وقد ركزت دراستنا على نقد بعض من أهم هذه الردود: المقاربات الإشارية، ومقاربات التأييد الانتقائي، ومقاربات المغالطات، وعملت على تصويغ المعضلة التي تواجه كل مقاربة منها. واستهدفت هذه الدراسة إثبات أن مثل هذه الردود غير كافية للدفاع عن الواقعية العلمية الإبستمولوجية في مواجهة حجة الاستقراء التشاؤمي، وذلك عن طريق التحليل النقدي المنهجي الإبستمولوجي لها. ولهذا تخلص هذه الدراسة إلى تأكيد أن مثل هذه الردود عملت على إضعاف الواقعية العلمية بدلاً من تعزيزها.
This study investigates Larry Laudan’s pessimistic induction argument against epistemological- scientific realism, which ascribes the success of science to its reliance on its approximately true theories. As soon as Laudan published his argument, many scientific realists adopted a number of strategies and responses to undermine his strong antirealism argument, relying profoundly on historical records. This study focuses on criticizing some of these significant responses, such as those from referential approaches, selective confirmation approaches, and fallacies approaches. Through a critical methodological epistemological analysis, this study proves that these responses are not enough to defend epistemological- scientific realism against the pessimistic induction argument. The study concludes that such responses have not enhanced scientific realism but actually weakened it.
|