ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تقويم نواتج التعلم في مجال القراءة بمرحلة التعليم قبل الجامعي في مصر

المصدر: مجلة القراءة والمعرفة
الناشر: جامعة عين شمس - كلية التربية - الجمعية المصرية للقراءة والمعرفة
المؤلف الرئيسي: اللبودى، منى إبراهيم (مؤلف)
المجلد/العدد: ع 118
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2011
الشهر: أغسطس
الصفحات: 203 - 246
رقم MD: 106693
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

232

حفظ في:
المستخلص: استهدفت الدراسة الحالية قياس مستوى إنجاز طلاب المرحلة الثانوية لنواتج تعلم الفهم القرائي المتوقعة في ضوء المعايير القومية لتعليم القراءة في مصر، واستخدمت في تحديد مستويات الأداء المتدرجة على التدريج الذي وضعته الهيئة القومية لجودة التعليم و الاعتماد لمراجعيها، حيث من المفترض أن يتم تقويم نواتج تعلم المدرسة في ضوء مستويات أربعة محددة بنسب مئوية، ذكرت في موضع سابق من هذا التقرير. وانطلقت الباحثة في هذه الدراسة من ملاحظتها وخبرتها في مجال تدريب مراجعي الهيئة؛ فهناك سلبيات كثيرة في مجال تقويم نواتج التعلم؛ أولها: عدم وجود قائمة تحصر هذه النواتج، وترك الأمر لاجتهادات المدارس؛ وثانيها: عدم وجود اختبارات مقننة لقياس هذه النواتج، واعتماد الهيئة على نتائج الاختبارات التحثيلية التي يعدها المعلمون في المدارس، والاختبارات العامة، وكلها لم تخضع لإجراءات التقنين التي تضمن صدقها، وثباتها، ومطابقتها لمواصفات القياس الجيد، أيضا هذه الاختبارات لا تخضع لشروط ضبط التطبيق، لمنع تدخل عوامل أخرى مثل الغش، وهو ما يصعب معه الوثوق في نتائجها؛ وثالثها: صعبة تفسير نتائج الاختبارات المستخدمة في أغلب المدارس، للخروج بمؤشرات صادقة و دقيقة لوضع خطط التحسين. وقد أسهمت الدراسة الحالية في وضع قائمة بنواتج التعلم في مجال الفهم القرائي مشتقة من المعايير القومية، وتقديم اختبار مقنن لقياس هذه النواتج، ومفتاح تصحيحه، وانتهت بعرض النتائج التي حققتها عينة من طلاب المرحلة الثانوية باعتبارها نهاية سلم التعليم قبل الجامعي، وفيها تتضح المحصلة النهائية لكل ما اكتسبه المتعلمون من معارف ومهارات عبر المراحل الدراسة السابقة. وأظهرت الدراسة تراجعا واضحا في مستويات إنجاز الطلاب في نواتج الفهم القرائي، وعدم تحقق المعايير القومية لتعليم القراءة لدى أغلب الطلاب، كما أظهرت الدراسة عدم وجود اختلاف واضح بين مستويات إنجاز طلاب الصف الثالث الثانوي وبين أقرانهم من طلاب الصف الأول الثانوي، وأظهرت فروقا بين طلاب الشعبة العلمية وطلاب الشعبة الأدبية في مستويات إنجازهم لنواتج التعلم لصالح الشعبة الأدبية في ثلاث نواتج من أصل ستة، ولصالح الشعبة العلمية في ناتج واحد، وتساويهم في ناتجين. أيضا أظهرت النتائج وجود فروق نوعية طفيفة بين الذكور والإناث في مستويات إنجاز نواتج التعلم. كما يظهر من التمثيل البياني لنتائج الدراسة. \