المستخلص: |
هدفت هذه الدراسة في مجملها إلى توضيح أهمية الثقافة ودورها الحاسم في عملية التطوير التعليمي وتم ذلك باستعراض تركيز بعض محاولات التطوير على الجوانب المادية فقط؛ وعدم تناول الأبعاد أو العوامل للثقافة التي يأتي فى مقدمتها عامل الجمعية/ الفردية. لذا استعرضت أهمية الجوانب غير المادية؛ وعلاقة عامل الجمعية/ الفردية بالعملية التعليمية وتطويرها من خلال ابراز تجلياته في العملية التعليمية التي تتمثل في الاعتمادية، وعدم التنافس، والعلاقة الهرمية التي تميز العلاقات في المجتمع الجمعي بشكل عام، والتي تؤثر على التقبل والحوار والانفتاح والنضج الإنساني. وبهذا توضح تأثير الثقافة وسياقاتها بشكل أكثر دقة من تناولها الذي يتصف بالعمومية حين يذكر متغير "الثقافة". وفي الختام طرحت توصيات حول هذا الجانب تتمحور في جلها حول التركيز على الاتجاهات والمعايير للمتعلم والمعلم قبل التركيز على الجوانب المادية في الثقافة وعدم إغفال العوامل الثقافية، وتفحصها حين التطوير التربوي والتعليمي.
The main purpose of this study was highlighting the crucial role played by culture in education. This has been approached by discussing some culture factors especially "Collectivism/Individualism", and its manifestations, or effects on educational institutions. Employing individualistic culturally-oriented educational models in collectivistic society, and its consequences were also tackled. Some aspects of education, in which cultural differences are evident, were discussed. These aspects were classroom interaction, students-teachers relationship, and motivation for learning. The overall conclusion is that in developing educational systems; cultural factors should be scrutinized prior to employing foreign Educational Models.
|