المستخلص: |
كشفت الدراسة عن التجاهل المتبادل بين المصادر العثمانية والنصوص المغربية. وقسمت الدراسة إلى لحظتين، تناولت الأولى المكانة التي حظي بها الأتراك والعثمانيون في النصوص المغربية. واستعرضت الثانية حضور المغرب في المصادر العثمانية. وخلصت الدراسة بالإشارة إلى أن هذه الكتابات تأثرت بالظروف التاريخية التي عاشها الطرفان المغربي والعثماني، فعلى المستوي العثماني، لم يؤرخ ابن خلدون للدولة العثمانية، بالرغم مما حققته من منجزات زمن كتابة العبر، والسبب في ذلك يعود إلى أن هذه الإنجازات التي حققتها الدولة العثمانية لم تكن لها تبعات، ولم تستجلب المؤرخين إلا في فترات لاحقة، كما أن ما كتبه الزياني كان يدخل في سياق القرن الثامن عشر، والدور الذي أصبح للدولة العثمانية في هذه الفترة، لاسيما في ظل التقارب بين المغرب والدولة العثمانية، لقد كان الزياني سفيراً إلى الدولة العثمانية، وقد انعكست هذه النظرة في كتابات الرحالة، سواء كانت سفارية أو ذات طابع تاريخي؛ إذ كان نقاش الأمر السياسي غائباً فيها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2022
|