ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الإساءة لطفل الروضة من قبل الوالدين من وجهة نظر معلمات الروضة

المصدر: مجلة رابطة التربية الحديثة
الناشر: رابطة التربية الحديثة
المؤلف الرئيسي: البسام، هيفاء بنت عبدالله (مؤلف)
المجلد/العدد: مج 4, ع 11
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2011
الشهر: يوليو
الصفحات: 203 - 270
رقم MD: 106798
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

306

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة الحالية إلى التعرف على أبرز صور الإهمال، الإيذاء البدني والإيذاء النفسي التي قد يتعرض لها الطفل من وجهة نظر معلمات الروضة، كما هدفت إلى تحديد الفروق الإحصائية في متوسط درجات تعرض الطفل للإساءة "إهمال، جسدي، نفسي" التي قد ترجع لنوع المؤسسة التعليمية "حكومي ، أهلي"، اختلاف المنطقة التعليمية "شمال، جنوب شرق، غرب، وسط"، جنس الطفل، عمر الطفل، سنوات الخبرة والمستوى التعليمي للمعلمة، ولقد تكونت العينة من (397) معلمة من معلمات الروضات الحكومية والأهلية بمدينة الرياض، وباستخدام استبيان مظاهر الإساءة لطفل الروضة (من إعداد الباحثة)، وبتحليل البيانات باستخدام التكرارات، النسب المئوية، المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية، اختبار (ت) لعينتين مستقلتين، تحليل التباين أحادث الاتجاه وطريقة شيفية للمقارنات البعدية، توصلت الدراسة إلى النتائج التالية: تعرض طفل الروضة لبعض صور الإهمال مثل تأخر الطفل كثيراً في الذهاب للروضة، تغير الطفل باستمرار عن الروضة، وحضور الأسرة متأخرة لاستلام طفلها من الروضة، نادراً ما تهتم الأسرة بمتابعة تطور الطفل في الروضة، أو معرفة أحول الطفل المدرسية، وكذلك الاهتمام بحالة الطفل الصحية، كما أفادت أفراد عينة الدراسة من معلمات الروضة بأن الطفل نادراً ما يتعرض للإيذاء الجسدي من قبل أفراد أسرته وكذلك بالنسبة للإيذاء النفسي والعاطفي، أيضاً توصلت النتائج إلى وجود فروق في محور الإيذاء الجسمي لصالح الروضات الحكومية، ووجود فروق دالة إحصائياً بين المناطق التعليمية في محور إهمال الطفل بين مناطق (الجنوب، الوسط، الشرق) ومنطقة الشمال لصالح مناطق جنوب، وسط، وشرق الرياض، هذا بالإضافة إلى وجود فروق في محور الإيذاء الجسمي لصالح عينة الذكور، كما توصلت الدراسة إلى وجود فروق دالة تعود للمستوى التعليمي للمعلمة (الثانوي والجامعي فقط) في محور الإيذاء النفسي والعاطفي وذلك لصالح مستوى التعليم الثانوي.