ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







بريطانيا والمساعدات الاقتصادية الأمريكية للمملكة العربية السعودية 1946 - 1947: دراسة وثائقية

المصدر: مجلة القادسية في الآداب والعلوم التربوية
الناشر: جامعة القادسية - كلية التربية
المؤلف الرئيسي: الجابري، خليل حمود عثمان (مؤلف)
المجلد/العدد: مج20, ع1
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2020
الصفحات: 453 - 474
ISSN: 1992-1144
رقم MD: 1067990
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch, AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: تعد العلاقات الأمريكية-السعودية من العلاقات المميزة بين البلدين، فقد أولت الولايات المتحدة الأمريكية، المملكة العربية السعودية، اهتماماً استثنائياً، بعد أن أدركت الأهمية التي تحظى بها المملكة في المنطقة، وامتلاكها خزينا هائلا من النفط، عليه، فقد سعت منذ وقت مبكر إلى ربط اقتصادها بالاقتصاد السعودي، من خلال الدعم اللامحدود الذي قدمته إلى المملكة، بعد أن أدركت حقيقة الأوضاع الاقتصادية السعودية بسبب انخفاض إنتاج النفط، وقلة موارد الحج ولاسيما خلال الحرب العالمية الثانية، لذا، شرعت الولايات المتحدة الأمريكية بتقديم المساعدات العاجلة للمملكة العربية السعودية. وقد رصدت الوثائق البريطانية المساعدات الأمريكية المختلفة، ولاسيما القروض، كما أبدت الولايات المتحددة الأمريكية اهتماماً أيضاً بجوانب أخرى، ولاسيما ما يتعلق منها بالجانب الخدمي في المملكة، كالطرق، والزراعة، والمواد الغذائية. وقد تمكن "بنك الاستيراد والتصدير" من عقد اتفاقية مع الحكومة السعودية لإقراضها مبلغا من المال مقداره عشرة ملايين دولار عام 1946، لشراء ما تحتاجه من الولايات المتحددة، وبذا أصبحت المملكة العربية السعودية، سوقاً رائجة للمنتجات والبضائع الأمريكية، ولم يقتصر الأمر على ذلك، بل حصلت موافقة الولايات المتحدة الأمريكية على فتح وكالات رئيسة لبعص الصناعات الأمريكية في السعودية، ولاسيما السيارات والحاسبات والطابعات. والملاحظ، أن الجانب البريطاني لم يعترض على المساعدات الأمريكية المقدمة إلى المملكة العربية السعودية، إنما كان يراقب بحذر. وقد ازداد عدد الوكالات التجارية الأمريكية في السعودية بشكل ملحوظ. وفي عام 1947 وصلت شحنة تجارية من مدينة نيويورك الأمريكية محملة ببضائع مختلفة وصل وزنها إلى (840) طنا، وبذلك أزداد حجم البضائع الأمريكية التي غطت السوق السعودية، مما كان له أثره الإيجابي في توثيق العلاقات التجارية بشكل أكبر بين البلدين.

The American–Saudi relations determine one of the interesting relations between the two countries, where the United States of America gave the Saudi Arabia a special interest, after realizing its importance, add to that the great oil reserves; therefore it became connecting its economy and since an early time with the economy of the United States of America, through the unlimited support which the U.S.A. gave to the Saudi Arabia after realizing the reality of what was the Saudi economic enduring because of decreasing in oil production and the revenues of pilgrimage during the WW II. Where the U.S.A., launched on presenting an emergent aids to Saudi Arabia. The British documents watched those different American aids, especially the loans and the interest in the public services field in the kingdom, such agriculture and foods. Also, in asroads, import and export Bank, U.S.A. was able implementing agreements with Saudi Arabia for the sake of loaning Saudi an amount of money reached to ten million dollars in 1946, to be able buying her needs from U.S.A. The Saudi Arabian kingdom become a popular market of the as American good. The matter didn't stop on that only, the U.S.A. launched roads opining a principal agencies of the American products especially cars, computers and printers. It is noticeable that the British side didn't protest on what the U.S.A. presented to Saudi Arabia, but was watching carefully. The number of the American agencies became greater in Saudi Arabia, where in 1947, reached a cargo of American stuff increased and overwhelmed the Saudi market that effected positively on documenting the commercial relations between the two countries.

ISSN: 1992-1144