ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التمازج الحضاري بين العرب الفاتحين وسكان البلدان المشرقية المفتوحة: بلاد ما وراء النهر أنموذجا

العنوان بلغة أخرى: Cultural Mixture between the Conquerors and the Arabs Levant Countries: Beyond the River as a Model
المصدر: مجلة جامعة الانبار للعلوم الإنسانية
الناشر: جامعة الانبار - كلية التربية للعلوم الإنسانية
المؤلف الرئيسي: العنبكي، شيماء فاضل عبدالحميد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع3
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2019
الشهر: كانون الأول
الصفحات: 62 - 87
ISSN: 1995-8463
رقم MD: 1068094
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
التمازج | الفاتحين | ما وراء النهر | Mixing | The Conquerors | The River
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

30

حفظ في:
المستخلص: بعد أن تم فتح خراسان نهائيا سنة ٣١ه/ ٦٥٣ م، في خلافة عثمان بن عفان (رضي الله عنه) وفي ولاية عبد الله بن عامر بن كريز وإلى البصرة توجهت أنظار العرب المسلمين نحو بلاد ما وراء النهر وذلك من أجل ضم مناطق جديدة للدولة العربية الإسلامية، وبالرغم من الصعوبة الجغرافية لبلاد ما وراء النهر إلا أن تصميم وإصرار المقاتلين العرب والمسلمين ذلل تلك الصعاب. وجاء إسكان بعض القبائل العربية في خراسان محور مهم في عملية الفتوحات العربية في بلاد ما وراء النهر لما أحدثه هذا الاستقرار لعوائل المقاتلين من تشجيع للتوجه نحو بلاد ما وراء النهر بعد أن ازداد عدد الساكنين من العرب المسلمين في خراسان فتطلب الأمر إيجاد مكان آخر متسع لهم، ثم استمر هذا التوجه والاستقرار في بلاد ما وراء النهر حتى أحدث نوع من التمازج الحضاري بين الوافدين والسكان الأصليين سواء في خراسان أو بلاد ما وراء النهر، حتى ظهر جيل جديد منفتح على عرى الإسلام، بعد أن دخل الكثيرين من أهالي بعض مدن بلاد ما وراء النهر الإسلام، وأخذت ترفد العالم أجمع بعلماء وفقهاء ومختلف العلوم التي أفادت المجتمعات كافة. قسم البحث الى أربعة مباحث، كان الأول بعنوان: المشروع العربي في البلدان المشرقية المفتوحة، والمبحث الثاني جاء بعنوان: دور الفاتحين في نشر الإسلام واللغة العربية في بلاد ما وراء النهر، أما المبحث الثالث فتطرق إلى: دور الفاتحين في بلورة عادات وتقاليد وأخلاقيات سكان بلاد ما وراء النهر، وأخيرا المبحث الرابع يبحث في دور الفاتحين في ازدهار الجوانب الاقتصادية والعمرانية في بلاد ما وراء النهر.

After Khorasan was finally inaugurated in 31 AH / 653 AD, in the succession of Uthman bin Affan (may Allah be pleased with him) and in the state of Abdullah bin Amer bin Kariz, governor of Basra, the attention of Muslim Arabs towards the country beyond the river in order to annex new areas of the Arab Islamic state, Despite the geographic difficulty of the country beyond the river, the determination and determination of the Arab and Muslim fighters has erased those difficulties. The settlement of some Arab tribes in Khorasan was an important axis in the process of the Arab conquests in the country beyond the river. This led to the stability of the families of the fighters from encouraging to move to the country beyond the river after the number of Arab Muslim residents in Khorasan. This orientation and stability in the country beyond the river until the latest kind of cultural fusion between the expatriates and the indigenous people, both in Khorasan or the country beyond the river, until the emergence of a new generation open to the folds of Islam, after the entry of many people of some cities in the country beyond the river Islam, and took the world Collect For the water and the jurists and the various sciences that all communities reported.

ISSN: 1995-8463