ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







وقعة كمرجة في بلاد ما وراء النهر سنة 110 هـ. = 732 م.: دراسة في الأسباب والنتائج

العنوان بلغة أخرى: Kamarjah Battle in Transoxania in a Year Hegira 110 = AD. 732: Study Causes and Consequences
المصدر: مجلة جامعة الانبار للعلوم الإنسانية
الناشر: جامعة الانبار - كلية التربية للعلوم الإنسانية
المؤلف الرئيسي: العنبكي، شيماء فاضل عبدالحميد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: البياتي، صدام جاسم محمد (م. مشارك)
المجلد/العدد: ع4
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2020
الشهر: كانون الأول
الصفحات: 288 - 308
ISSN: 1995-8463
رقم MD: 1193090
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
وقعة | كمرجة | بلاد ما وراء النهر | Kamarjah | Battle | Transoxania
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

3

حفظ في:
المستخلص: كانت الفتوحات العربية الإسلامية لبلدان المشرق تضج بالانتصارات الحاسمة للمسلمين منذ القرن الأول الهجري/ السابع الميلادي، حتى تولى إدارة تلك البلدان ولاة وقادة أكفاء لهم ثقلهم السياسي والإداري في المنطقة، وعملوا على نشر الإسلام بين السكان المحليين، وبتعاقب الأزمنة اخذ بعض القادة ينجرفوا نحو الأهواء القبلية، مما سبب في الإخفاق في إدارة بعض المناطق مع اتباع سياسة صارمة مع السكان المحليين، أل الوضع أن يصبح على وشك الانفجار في المنطقة، وكان للأمراء والملوك والدهاقنة الأتراك دورا واضحا في تأجيج فتيل الأزمة بين الفاتحين الجدد والسكان المحليين، فكانت النتيجة أن حوصر المسلمون -في عهد ولاية (أشرس بن عبد الله السلمي) على خراسان -من قبل خاقان الترك (صولو) في قلعة كمزجة، والذي اشترك معه اي صولو -عدد غفير من فرسان الصغد والشاش والطاريند لقتال الفاتحين المسلمين ، والذين كان لهم في هذه الوقعة موقف سجله التاريخ بأحرف من ذهب حينما رفضوا الاستسلام لإعدائهم الترك، وخاضوا معركة كبيرة للدفاع عن القلعة، والذود للحفاظ على الأرواح والأموال والحرمات ، مسطرين بذلك أروع الملاحم في الصمود والتحدي، رغم كثرة الإصابات والجراح وقلة المؤن التي لحقت بهم، وكانت مدة الحصار ثمانية وخمسون يوما ، ويقال انهم لم يسقوا ابلهم خمسة وثلاثين يوما، وكان صبرهم وبلائهم في القتال قد عزز روح النصر لديهم ، وبعد مواجهات ومحاولات بين الطرفين، توصلا إلى اتفاق ينص بانسحاب المسلمين نحو مدينة (الدبوسية) التي كانت أكثر أمنا من كمزجة، وهذا الاتفاق أعطى للفاتحين المسلمين دافع قوي، وثبات على الموقف، واثبت مكانتهم المهابة عند أعداءهم، وعرفت هذه الوقعة في المصادر التاريخية بانها (أشرف أيام خراسان).

Muslims fought many strong battles in conquering the countries of the Islamic East in order to spread Islam and the highest word of God in the territories of this region, and from these regions the territory of the country beyond the river and the region of Al-Sughd specifically when Muslims were besieged in the castle of kamarjeh in the state of Ashras bin Abdullah Al-Salami on Khorasan from Before the Turk Khan Solo, with whom many knights of rag, gauze and tarband participated in the fight against Muslims, Muslims had in this battle a position recorded by history in letters of gold when they refused to surrender and fought a great battle to defend the castle and preserve and defend lives, finances and sacrifices, despite the difficulties that and Muslims faced it in this great ordeal, but their patience and their calamity in the fighting strengthened their spirit of victory and distance Battles and attempts between the two parties The two sides reached an agreement stipulating the withdrawal of Muslims towards the city of Dabbousiyya, which was more secure than kamarjeh, thus extending the most wonderful epics in the steadfastness and challenge despite the many injuries, wounds and lack of supplies suffered by the Muslims until the historical sources stated that as kamarjah is the most honorable days of Khorasan, and it was said that Siege as kamarjah lasted about thirty five days.

ISSN: 1995-8463