المستخلص: |
سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان نقد هرمنيوطيقا العقل الأدنى. اشتمل المقال على ثلاثة فقرات، تناولت الفقرة الأولى الهرمنيوطيقا الحديثة التي دارت مدار العقل وهي تتطلع نحو اللامرئي، أو تبحث عن شر الشيء في ذاته؛ لذلك استعصى عليها النفاذ إلى أفق تأويلي ما بعدي ينفسح في نشاط الفكر، ويكشف العقل قدرته على مجاوزة ذاته المسكونة بعالم الممكنات. واستعرضت الفقرة الثانية تمدد الممارسة الهرمنيوطيقية ذات النزعة التشاؤمية إلى القلعة التي ابتني عليها العقل الغربي أمجاد حداثته وأنوارها. وتحدثت الفقرة الثالثة عن حذو الهرمنيوطيقا الحديثة حذو السلف في إجراءات القطيعة بين الله والعالم، ثم أنزلت عليه من تأويلاتها المستجدة جرعات زائدة اهتزت معها مفاهيم التنوير من أساسها. واختتم المقال بالتأكيد على أن الهرمنيوطيقا الدنيوية التي ألزمت تفكير الإنسان بحدود الماهيات الفانية، وحالت دون تفكيره بما وراء عالم الحس، إلى ما انتهت إليه عدميات الحداثة عندما أعرضت عن فهم الوجود بما عالم مخلوق ومحفوظ بالعناية الإلهية وتدبيراتها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2022
|