المستخلص: |
تناول البحث مسألة الحرية في الفلسفة الوجودية، التوجه الوجودي السارتري والمكانة المحورية التي تحظى بها مقولة الحرية باعتبارها المطلب الأقصى والشعار الأسمى الذي نادى به سارتر وباقي الفلاسفة الوجوديون. واتبع البحث المنهج التحليلي. وقُسم إلى عدد من المطالب؛ الأول جاء بعنوان الإنسان كائن ذو حرية مطلقة، وناقش الثاني أسبقية الوجود على حساب الماهية، وتعرض الثالث إلى الحرية والوجود إلى الغير. وانتهى البحث بخاتمة تضمنت ما توصل إليه من نتائج وأفكار، منها أن سارتر يرى أن الإنسان لا يمكن أن يكون حرًا تارة، وعبدًا تارة أخرى، إما أن يكون حرًا حرية مطلقة وإما ألا يكون حرًا على الإطلاق، واتجه إلى التشديد على أن الحرية مطلب قيمي متأكد ورط جوهري لتحقيق الإنسان لصيغته الإنسانية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2022
|