ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا









البعد الرافديني على الحضارات المجاورة: التلمود انموذجا

المصدر: مجلة القادسية للعلوم الإنسانية
الناشر: جامعة القادسية - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: محسن، أحمد لفتة (مؤلف)
المجلد/العدد: مج22, ع1
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2019
الصفحات: 139 - 156
ISSN: 1991-7805
رقم MD: 1068425
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: في أرض الرافدين الخالدين دجلة والفرات ولدت حضارة شهد لها التاريخ حتى بات مألوفا حينما تحكي لنا ذاكرة التاريخ عن المجد الزاهر الذي حققه السومريون ومن بعدهم الأكديون والبابليون والأشوريون في بطون كتب المؤرخين والجغرافيين ووصفوا مدنه الشهيرة وأنهاره وأحوال الري والملاحة فيه وأوردوا بعضا من أخبار ملوكه وفتوحاته العسكرية وإصلاحاتهم القانونية والدستورية والإدارية، ولا شك أن تلك التأثيرات الحضارية قد انتقلت في سلسلة متصلة من الاقتباسات إلى الحضارات العالمية كما أنها أسهمت في بناء الحضارات الأخرى وهذا ما يؤكد على سبق حضارة بلاد الرافدين في نشر إشعاع رقيها إلى الحضارات المجاورة. وها هنا نجد تأثير حضارة بلاد الرافدين في الأدب العبري التوراتي حيث نقلت روايات بكاملها إليها من الأدب العراقي القديم مثل قصة الخليقة البابلية وقصة الطوفان ...... هذا فضلا عن الكثير من الشرائع العراقية القديمة في مقدمتها شريعة حمورابي والتي ألبست بلباس شريعة النبي موسى (ع). لا سيما المزاعم التي تشير إلى صلتهم بالنبي أبراهيم (ع) التي أكدت التوراة عن هجرة النبي إبراهيم الخليل من العراق بصحبه زوجته سارا وابن أخيه لوط، حيث يكون ذلك في القرن التاسع عشر قبل الميلاد وأن هذا التاريخ لم يكن لليهود وجود أصلا، وهذا ما ينفي ما يدعون بصلتهم بالنبي أبراهيم (ع). إن ما ورد في التوراة وصفه كتاب عاشوا في بابل بعد وقوع حوادثه بمئات السنين واستندوا في رواياتهم عن قصص مروية تناقلتها أجيال من أسلاف اليهود الذين كانوا قد تزاوجوا مع سكان البلاد الأصليين من كنعانيين وحوريين وحثيين وبابليين وأشوريين وكلدانيين. فأن القصص التوراتية التي كتبت والتي كرست بمفاهيم مخطوءة قائمة على أساس التحريف للحوادث والشخصيات التأريخية من أجل أن يجعلوا لهم امتدادا تاريخيا مرتبطا بحضارات العالم القديم وعلى الأخص الحضارتين العراقية والمصرية. فقد اقتبسوا من تواريخ الأقطار المجاورة لهم فهودا كل المعلومات والحكايات التي رأوا فيها فائدة لهم. وتكمن أهمية الموضوع في كونه يكشف بعض الحقائق الغامضة لمضامين التوراة والتلمود البابلي من خلال الأدلة والبراهين العلمية وحجم التأثيرات الحضارية لبلاد الرافدين على التوراة والتلمود البابلي والتي ستصبح مفتاحا لدراسات علمية متقدمة تغني المكتبة العربية بتلك الحقائق التي ظلت غامضة لفترات طويلة من الزمن، وقد اتبع الباحث المنهج الوصفي والمقارن في تحديد الحقائق والآثار التي تركزت في التأثيرات الحضارية في التلمود.

That the Torah described a book that lived in Babylon after hundreds of years and based their stories on the stories of Marwa transmitted by generations of the ancestors of the Jews who had mated with the inhabitants of the original country of Canaanites and Haurin and Urchin and Babylonians and Assyrians and Chaldeans. The stories Torarte written and enshrined concepts The mistake is based on the distortion of historical incidents and personalities in order to make them a historical extension linked to the civilizations of the ancient world, especially the civilizations of Iraq and Egypt. They quote from the dates of the neighboring countries, Vahoda all the information and stories that they saw Usefulness to them. In the land of Mesopotamia and its Euphrates, the Euphrates was born, its civilization witnessed its history until it became familiar when history tells us about the glorious glory achieved by the Sumerians and after them the Akkadians, Babylonians and Assyrians in the bellies of historians and geographers, describing its famous cities and rivers and irrigation and navigational conditions in it and citing some of the news of its kings and military conquests And their legal reforms in a series of related quotations to the world civilizations as they contributed to the building of other civilizations and this confirms the earlier civilization of Mesopotamia in spreading the radiance promoted to neighboring civilizations.

ISSN: 1991-7805