ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

السمات الصوتية لمنطق العربية

المصدر: مجلة شمالجنوب
الناشر: جامعة مصراتة - كلية الآداب - قسم اللغة الفرنسية
المؤلف الرئيسي: النبوت، على أحمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع14
محكمة: نعم
الدولة: ليبيا
التاريخ الميلادي: 2019
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 103 - 124
ISSN: 2073-4042
رقم MD: 1068684
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

16

حفظ في:
المستخلص: مدار هذا البحث، طبيعة اللغة العربية وسماتها الصوتية، مبرزا سبيل منطقها في حياكة اللفظ؛ طلبا للجزالة والفصاحة على مبدأ التيسير والخفة. فعلى الخفة قامت العربية في أصولها وإلى الخفة تجنح كلما مست الحاجة؛ ما أمن اللبس في المعنى، واجتنب فساد الكلمة. فالنكرة أخف من المعرفة؛ وهي الأصل، والمذكر أخف من المؤنث؛ وهو الأصل، والمفرد أخف من الجمع؛ وهو الأصل، والاسم أخف من النعت والفعل؛ وهو قبلهما وضعا، فهكذا هي في أصولها، وهكذا هي-أيضا-في عدولها عن كل حالة مستثقلة، كامتناعها عن بناء الفعل على الكسر أو الضم؛ تجنبا لاجتماع ثقلين: ثقل الحالة مع ثقل الطبيعة. علاوة على استحسانها بناء اللفظ على قلة الأصوات ما أمكن. واستحبابها للفتح على غيره من الحالات؛ لأنه أخف وأيسر. واستحسان ائتلاف الأصوات على التباعد، والتغاير، ونفورها من التكرار والتقارب والتشابه. ثم النأي على موالاة الصوت الضعيف لصوت ضعيف مثله؛ كموالاة المعلول للساكن؛ لأن في ذلك توالي الضعاف، وهو مستقبح. وكذلك النأي عن موالاة الحالة لنفسها، والنفور من موالاة الضم لنفسه، والكسر لنفسه. وكراهة الانتقال من موضع إلى موضع أثقل منه لأن ذلك يخالف سمة المنطق في التدرج. واعتمادها في أبنيتها على قوة الصوت الأول من اللفظ "العماد" ووهن طرفه، لاسيما إن كان صوت علة. ونفورها من توالي المتحركات إلى أربع، وإن وقع شيء من ذلك نأى عنه المنطق بكسر نسقه فلا يزيد فيه عن ثلاثة؛ انسجاما مع أصل وضع اللفظ في منطقهم إذ هو على ثلاثة أيضا. وامتناع توالي السكون مطلقا، فليس في منطق العرب منه شيء؛ لأنه متعذر أصلا، ونحو ذلك من سمات منطق العرب الفصيح في حياكة اللفظ وتيسيره. جعل الله القرآن عربيا فأصبحت اللغة العربية وسيلة من وسائل العبادة.

ISSN: 2073-4042

عناصر مشابهة