ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







وليم جيمس والبراجماتية

المصدر: المجلة العلمية لكلية التربية
الناشر: جامعة مصراتة - كلية التربية
المؤلف الرئيسي: عبدالصادق، محمد على (مؤلف)
المجلد/العدد: س5, ع15
محكمة: نعم
الدولة: ليبيا
التاريخ الميلادي: 2020
الشهر: مارس
الصفحات: 148 - 157
رقم MD: 1069038
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
البراجماتية | وليام جيمس | الفلسفة | العملية الحقيقية | الاعتقاد | Pragmatism | William James | Philosophy | The Real Operation | Belief
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

149

حفظ في:
المستخلص: تطلق الفلسفة البراجماتية على عدد من الفلسفات المختلفة والي تشترك في مبدأ عام تدعو بأن الفكرة تعتمد على ما تؤديه من نفع أيا كان نوع هذا النفع، وبتعبير أخر أو ما تؤدي إليه من نتائج عملية ناجحة في الحياة، وهذه الفلسفة ظهرت في الولايات المتحدة الأمريكية في أواخر القرن التاسع عشر، وأول من أطلق على هذه الفلسفة بالبراجماتية هو الفيلسوف والعالم الأمريكي ((تشالزساندرز بيرس))، ثم برز الفيلسوف وعالم النفس الأمريكي ((وليام جيمس)) حيث كانت كتاباته تلقى اهتماما كبيرا في الأوساط الفلسفية، فلعبت دورا ملحوظا في الفلسفة المعاصرة، ثم استكملها الفيلسوف الأمريكي الكبير (( جون ديوي )) فصارت به مكتملة بوضعه منطقا للتفكير البراجماتي، حيث فتح لها مجالات عدة للتطبيق. كما ازدهرت هذه النظرية على يد فيلسوفنا وليام جيمس الذي كان ينظر للعالم على أن حقيقة مرئية غير مكتملة يصفها بالتعدد والتغير والحركة المستمرة، ونستطيع أن نصف فلسفته هذه بأنها زمانية ميتافيزيقية تؤمن بالتجربة والتعدد والتغير والصيرورة فكان يصف الفيلسوف العملي هو ذلك الذي يقترب من الأشياء وينظر إليها عن كتب وتلك الفلسفة لا تؤمن إلا بالجزئي الفردي لتجزئتها للواقع وتحليله، وكان وليام جيمس ينظر إلى مشكلة الشر ويصفها بالعملية التي يمكن حلها بواسطة التجربة، فكان يرى العالم بأنه ليس شرا محصنا بل حقيقة مرنة تستخلص منه خير ما فيه، ويرى بأن قدرة الله موجودة تخلصنا من شرور هذا العالم، وبشأن الاعتقاد بأن وليام جيمس يقرر بأن هناك أفكار وليس بوسعنا أن نحكم عليها بأنها صحيحة أو كاذبة لاستحالة وجود المعرفة العلمية الصحيحة، فإننا لا نستطيع أن نحيا أو نفكر دون وجود قدر من الإيمان أو الاعتقاد، ويرى الاعتقاد بأنه فرض ناجح، ويتساءل وليام جيمس بقوله لماذا لا نلجأ إلى إدارة الاعتقاد؟ لأن الاعتقاد عنده يمكن أن يكون عاملا فعالا من عوامل تحقيق ما يؤمن به، كما تناولنا في نقد هذه النظرية بأنها لا تقدم لنا بحثا إيجابيا عن الحقيقة وتمثل الامتداد الغير المشروع لفكرة المنفعة، ويقرر النقاد بأن الحقيقي نافع لأى حقيقي وليس حقيقي لأنه نافع، ونجد عند تطبيق هذه الفلسفة على المعتقدات الدينية لأننا لا نسلم بالحقائق الدينية لمجرد أنها نافعة؛ بل هي حقائق في ذاتها دون النظر عن فائدتها ونتائجها، كما يعاب عن البراجماتية ميلها للفردية وإهمالها للجماعية وهذا يجعل الأفراد عاجزين عن تحمل المهام الاجتماعية والي تتداخل في حريتها فالفردية هنا تذكرنا بما دعا إليه السوقسطائي بروتاجوراس تجعل الفرد مصدر للحقائق دون سواه.

Pragmatic philosophy is based on a number of different philosophies that adopt a general principle assuming that ideas depend on its benefits regardless of what kind of benefit it may have. In other words, they are ideas which lead to successful practical results in life. This philosophy emerged in the United States of America in the last quarter of the nineteenth century. The first to call this philosophy "pragmatism" is the American philosopher and scientist "Charles Sanders Pierce". Later, the American philosopher and psychologist "William James" appeared with his writings which received great attention in the world of philosophy. Then, it was completed by the great American philosopher "John Dewey". It became complete by establishing the philosophy of pragmatic thinking, as he opened up several areas of application for it. This theory also flourished by the help of philosopher "William James", who was looking at the world as an incomplete visual reality, describing it as multiple, changeable with continuous movement. His philosophy can be described as metaphysical and temporary believing in experience, multiplicity, change and becoming. He described the practical philosopher as the person who approaches objects and observes it closely. This philosophy does not believe but in the individual parts of reality in order to analyze it. William James considered evil describing it as an operation that can be solved by experience. He did not see the world as fortified evil but rather as a flexible fact where people can extract the best of it. He also considered that god's ability is there to help us get rid of evil in this world. As for the belief that William James decided that there are ideas and we cannot judge whether they are true or false because correct scientific knowledge does not exist, we cannot live or think unless we have belief and faith to a certain degree. In addition, James understands belief as a true assumption. He put forward the question 'Why do not we try to control belief? According to him, belief can be an effective factor among several factors which can prove what he believed in.

عناصر مشابهة