ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تحليل أسباب اتجاه الشاعر سنائي نحو الخطاب الصوفي في "الحديقة" وفقا لنظرية لوسين جولدمن البنيوية التطورية

المصدر: مجلة إضاءات نقدية في الادبين العربي والفارسي
الناشر: جامعة آزاد الإسلامية
المؤلف الرئيسي: بير، هدى (مؤلف)
مؤلفين آخرين: بارسايى، حسين (م. مشارك) , اكبرى، ناهيد (م. مشارك)
المجلد/العدد: س10, ع37
محكمة: نعم
الدولة: إيران
التاريخ الميلادي: 2020
الشهر: آذار
الصفحات: 71 - 102
ISSN: 2251-4573
رقم MD: 1069442
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
سنائي | الحديقة | الخطاب | البنيوية | جلدمن
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: يعد سنائى أحد أهم رواد الشعراء الاجتماعيين في تاريخ الأدب الفارسي، يمتاز بأسلوب خاص في الحقبة التي عاصرها. ومن أهم مبادراته الأدبية، إدخال التصوف والعرفان ف الشعر الفارسي. فقد أثار اهتمامه بالمجتمع ولاسيما موقفه الخاص تجاه عالم الكون، خطابا جديدا في مجال الشعر والأدب الفارسيين. وتحليل الخطاب باعتباره مقاربة جديدة في القراءات النقدية للنصوص، يعد من أهم الموضوعات في مجال المعرفة اللغوية وعلم اللسانيات ومن منطلق هذا العلم، يتم تحليل وإعادة قراءة النصوص أيا كان موضوعه. ترى نظرية جولدمن الأساسية للبنية التطورية أن هناك خطوتين يجب اتخاذها في تحليل عمل بارز؛ في المرحلة الأولى، التلقي يجب فهم العمل في بنيته، وفى مرحلة الوصف، يجب وضع هيكل العمل في بنيته الاجتماعية. يجاول المقال من خلال المنهج الوصفي التحليلي بتحليل الخطاب الصوفي في حدبقة سنائى وفق نظرية "لوسين جولدمن" البنيوية التطورية على مستويين وهما "التلقي" و"الوصف". في مرحلة "التلقي"، يتبين من خلال وصف المكونات الدينية لسنائى في شكل وحدة بنيوية ذات مغزى، أن سنائى يخلق طريقة جديدة لمنهج الخطاب بعيدا عن التحيزات الدينية. وفى مرحلة "الوصف"، يتم تحليل العمل الأدبي، من حيث الظروف السياسية والاجتماعية والفكرية والثقافية والمذهبية. فأظهرت نتائج الدراسة أن سنائى كان بصدد اكتشاف خطاب جديد لإصلاح مجتمعه وازدهاره وتطوره بالشكل الذي يناسبه.

ISSN: 2251-4573

عناصر مشابهة