المستخلص: |
هدف البحث إلى دراسة أثر تحديد عدد ساعات العمل بنظام الفترة الواحدة عوضا عن الفترات المتقطعة بقطاع التجزئة على الاقتصاد الوطني السعودي لبعدين أساسيين: زيادة في حجم المبيعات وخلق لفرص وظيفية. ولقد قدم البحث عدة نماذج وقتية مقترحة لأوقات العمل بقطاع التجزئة للفترة الواحدة مبينا الإيجابيات والسلبيات لكل واحد منهم. كما بين أثر الوقت المهدر لنظام تعدد فترات العمل بقطاع التجزئة في المملكة على كمية المبيعات لقطاع التجزئة لمعرفة اتجاهاته على الناتج المحلي الإجمالي للمملكة. واختبرت فرضيات البحث. وقد شملت عينة البحث (٩٠) مشاركا في استبيان وضع له رابط على صفحات الفيس بوك وتويتر الخاصة بالباحث. وقد بين البحث كذلك أن هناك دلالة إحصائية لمستوى المتغيرات: العمل والعمر والإنفاق الشهري والزيارات الحالية وفترة الزيارات المستقبلية أثرت على اتجاهات العينة التي فضلت أخذ نموذج شهر رمضان المبارك ١١ صباحا إلى ١١ مساءا لنظام ١٢ ساعة عمل كتفضيل أول. وقد أوصى الباحث بضرورة تحويل نظام فترة العمل بقطاع التجزئة إلى نظام الفترة الواحدة واعتماد أحد النماذج الوقتية المقترحة في هذا البحث حتى يقوم القطاع بدوره المؤمول في الناتج المحلي وخلقه لفرص وظيفية للسعوديين.
The research aimed to study the impact of determining the number of working hours in a single shift model instead of multiple shift working hours of Saudi Arabian retail sector on its economy for the basic two dimensions: sales volume increase and job opportunities creation. Several times of working hours in a single shift model are proposed, the study also showed the disadvantage of multiple shift working hours in that sector of Saudi Arabia. Hypothesizes of the study are tested. The study sample is 90 participants most of them are students and faculty members of King Abdul Aziz University. The research variables of work, age, monthly spending, current visit, and future visit time impact on the sample trends which preferred to take the model of Ramadan 11:00 to 11 pm for the system of 12 hours work as the first choice. The study recommended the need to transform of multiple shift working hours of Saudi Arabian retail sector to a single shift model to play its roe of increasing GDP of the Kingdom and job creation for Saudis.
|