المستخلص: |
يتناول البحث الأصول العشرة التي تقوم عليها الدعوة إلى الإسلام، وذلك باستنتاجها من الآية الخامسة عشرة من سورة الشورى، وأهمها وجوب تبليغ الدعوة، واستقامة الداعي على منهج الله، وعدم اتباع الأهواء، وضرورة الالتزام بمنهج الله، والإيمان بالكتب السماوية. كما تناول البحث بيان الأهداف العملية للدعوة من وجوب إقامة العدل، وإقامة المجتمع الرباني، وتقرير المسؤولية الفردية على الأعمال، وإقامة الدين على الحجة والبرهان، وربط ذلك كله باليوم الآخر لأنه يوم الجزاء للجميع. بسم الله الرحمن الرحيم قال الله تعالى (فَلِذَلِكَ فَادْعُ وَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَقُلْ آَمَنْتُ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنْ كِتَابٍ وَأُمِرْتُ لِأَعْدِلَ بَيْنَكُمُ اللَّهُ رَبُّنَا وَرَبُّكُمْ لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ لَا حُجَّةَ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ اللَّهُ يَجْمَعُ بَيْنَنَا وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ) (الشورى: 15).
This research investigates the ten foundations on which the preaching to Islam is based. This is conducted by deducing it from the fifteenth verse of Surat Al-Shura, the most important of which is the necessity of communicating the preaching, the integrity of the preacher which should be on God’s method, not following the passions, and the need to adhere to God’s approach and faith in the Holy Books. The research also dealt with practical objectives of preaching for the necessity of establishing justice, religious society, promoting individual responsibility to work, establishing religious milieu based on argument and evidence, and linking them all to the Day of Judgement.
|