المصدر: | الزقاق |
---|---|
الناشر: | رشيد العفاقي |
المؤلف الرئيسي: | الجعماطي، عبدالسلام (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Al-Jamaati, Abdul-Salam |
المجلد/العدد: | ع1 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
المغرب |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
التاريخ الهجري: | 1439 |
الشهر: | مارس |
الصفحات: | 15 - 23 |
ISSN: |
2605-6615 |
رقم MD: | 1071139 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدفت الورقة إلى التأصيل لعلم جغرافي ضارب في التاريخ وهو بحر الزقاق أو بحر المجاز. عرضت أسماء بحر الزقاق في التراث الشعبي، وبينت أن قدماء الجغرافيين العرب أطلقوا على مضيق جبل طارق اسم بحر الزقاق، وبينت أن المصادر الأخرى أطلقت عليه اسم بحر المجاز، وهو المكان الذي يجاز منه النهر من ضفة إلى أخرى، وذكرت أن قطع المجاز يقصد به منع أهل عدوة المغرب من الجواز إلى الأندلس، وأوضحت أن ابن مرزوق يجمع بين مفردتي (المجاز والزقاق) في سياق حديثه عن غنائم الأسطول البحري الذي سيره السلطان أبو الحسن المريني برسم استرداد جبل طارق من أيدي القشتاليين، أما المراكشي فقد جاء بلفظة (العبرين) وهي تقابل ضفتي مضيق جبل طارق أو عدوتي المغرب والأندلس، وعبارة خلف البحر تعني الضفة الشمالية لبحر الزقاق في عرف أهل سبته. وأوضحت أن الروايات اختلفت بشأن المسافة البحرية بين سبته والجزيرة الخضراء، ولكنهم اتفقوا على أنه عند معابر الأندلس إذا عاينت هذا البر تراءى لك البر الآخر، وأكدت جميع المصادر التاريخية الوسيطة على صعوبة الملاحة في مضيق جبل طارق، وبينت أن عبور جبل طارق كان يتم باستعمال جملة من أصناف السفن. واختتمت الورقة بتأكيد أن بحر الزقاق أو بحر المجاز هو علم جغرافي عربي إسلامي عريق لا ينبغي التفريط به. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022 |
---|---|
ISSN: |
2605-6615 |