المصدر: | الزقاق |
---|---|
الناشر: | رشيد العفاقي |
المؤلف الرئيسي: | العاقل، محمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع1 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
المغرب |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
التاريخ الهجري: | 1439 |
الشهر: | مارس |
الصفحات: | 109 - 116 |
ISSN: |
2605-6615 |
رقم MD: | 1071176 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
سلط المقال الضوء على أوراق من تاريخ المقاومة الريفية. تعد حركة المقاومة التي قادها محمد بن عبد الكريم الخطابي في منطقة الريف بالمغرب، من بين الحركات التي عملت على بعثرة أوراق الإدارة الاستعمارية الإسبانية والفرنسية، فالمراحل التي قطعتها هذه الحرب كفيلة بتبيان قوتها، حيث أدرك قائدها عبد الكريم الخطابي منذ الوهلة الأولى أن هذه الحركة لن تنجح إذا ظلت في قالب العبثية، فقام هو والمجاهدون بتنظيم أنفسهم، وجعل لكل فرد من أفرادها دورا معينا لا يتداخل مع دور الآخرين، تفاديا للصراعات الداخلية وحفاظا على لحمة التآزر. اندلعت شرارة الحرب الريفية بتاريخ (1 يونيو 1921م)، بعد فشل جميع المحاولات لخلق هدنة أو تراجع الإسبان عن مخططهم الرامي إلى احتلال المنطقة بالقوة العسكرية، وقد خسرت إسبانيا خلال هذه الحرب (18000) قتيل، (1100) أسير، وغنم الريفيون (19504) بندقية، (352) رشاش، و(129) مدفعا، إضافة إلى التجهيزات العسكرية الأخرى من ملابس وخيام وعربات ومواد تغذية. أشار المقال إلى رسالة الشكر والعرفان التي أرسلها الخطابي في حق الطبيب محبوب الطنجاوي والتي يمكن تلخيصها في ثلاث نقاط أساسية في شخصية هذا الطبيب وهي الجدية في العمل، وتحليه بالمبادئ الإنسانية عند القيام بمهامه، فضلا عن أن هذا الاعتراف من قبل الخطابي يعد شهادة حية لنضالات هذا الرجل، وفي نفس الوقت صورة مصغرة عن جانب مهم من الحركة الريفية، وتنظيمها وكيف كانت تتم عملية التسيير خلال أطوار الحرب. مختتما بعرض نص الرسالة كما كتبها صاحبها وبخط يده. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022 |
---|---|
ISSN: |
2605-6615 |