ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







موقف الزوايا من حركة الامير المجاهد محمد بن عبدالكريم الخطابى

المصدر: مجلة كلية الآداب والعلوم الإنسانية
الناشر: جامعة عبد الملك السعدي - كلية الآداب والعلوم الإنسانية بتطوان
المؤلف الرئيسي: خرشيش، محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع19
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2018
الصفحات: 31 - 40
رقم MD: 976423
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

16

حفظ في:
المستخلص: سلط المقال الضوء على موقف الزوايا من حركة الأمير المجاهد محمد بن عبد الكريم الخطابى. وأشار المقال إلى الزاوية الدرقاوية؛ حيث أن موقف الزاوية الدرقاوية من حركة المقاومة الريفية تميز بالعداء المطلق لأسباب عديدة ومنها، التحالف الثنائى الذي شيدته بإمعان السلطات الفرنسية منذ 1912، تنفيذا للاستراتيجية اليوطية الهادفة إلى التركيز على الأعيان المحليين وذوي النفوذ والمكانة الاجتماعية لتبرير المخطط الاستعماري بأقل الأضرار الممكنة. كما تطرق المقال إلى الزاوية الوزانية ومدي تأثيرها إبان حرب الريف التحريرية؛ حيث تجمع الدراسات والوثائق المكتوبة والشفاهية المتوفرة لدينا على أن الشريف سيدي احميدو الوزانى لسنادة، كان من الأوائل الذين التحقوا بحركة المجاهدين بمركز القامة، للإسهام تحت قيادة البطل محمد بن عبد الكريم في العمل الجهادي ضد القوات الغازية الاسبانية، وبالنظر إلى تأثيره الروحي الكبير بين القبائل وقدرته على تعبئتهم وتحسيسهم بأهمية إيقاف الزحف الأجنبي، فقد شكل وجوده إلى جانب محمد بن عبد الكريم دعماً ولحركته التحريرية. كما أبرز المقال دور الزاوية الخمليشية: صنهاجة السراير من خلال احتلالها موقعاً متميزاً أثناء حرب الريف التحريرية ما بين 1921 و1926 وخاصة لدي قبائل صنهاجة السراير والقبائل المجاورة. وقد خلص المقال إلى أن الانتصارات الباهرة التي حققتها حركة المقاومة ضد القوات الإسبانية والمبادرات التحديثية التي وضع لبناتها الأساسية محمد بن عبد الكريم منذ الشهور الأولي ساهمت في تدعيم موقعه لدي القبائل الريفية في البداية، ثم بعد ذلك في مختلف القبائل بالمنطقة الشمالية وجعلت منه منقذ (الإسلام والمسلمين) ضد (الغزاة الكفار) فأصبحت حظوته تفوق بكثير ما كان للزوايا من تأثير ونفوذ. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018