المصدر: | الزقاق |
---|---|
الناشر: | رشيد العفاقي |
المؤلف الرئيسي: | المير، مريم (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع1 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
المغرب |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
التاريخ الهجري: | 1439 |
الشهر: | مارس |
الصفحات: | 117 - 122 |
ISSN: |
2605-6615 |
رقم MD: | 1071187 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
عرض المقال لمحة عن الاقتصاد الأندلسي. شكلت الأندلس في ظل حكم المسلمين قوة اقتصادية عظمى فرضت سيطرتها على الاقتصاد العالمي، فكان لها الاكتفاء الذاتي في كل المجالات الأساسية من زراعة وصناعة، مما جعل الناس يتوافدون عليها من كافة بقاع الأرض للتجارة واكتساب الخبرة من أهلها هناك. تعتبر الأندلس بلدا زراعيا قبل كل شيء، فقد كان الخراج والجزية هما المصدران الرئيسيان لخزينة الدولة، لذلك كان من الطبيعي العناية بالزراعة وتطوير وسائلها وتقنياتها. وفي مجال الصناعة كان الحديد من أكثر المعادن شيوعا في مجال الصناعات المعدنية، وكان سببا في ازدهار الصناعة بالأندلس وفي انتشار مصانع عديدة تختص بالحدادة. كما ازدهرت تجارة وصناعة الحرير فيها في العصور الوسطى، واشتهرت مدن عديدة آنذاك بصناعته. أنشأت أوروبا معارض دولية للتبادل التجاري كان للأندلسيين سهم فيها، كما كان لهم عدد من الخطوط التجارية المشهورة. ومواكبةً للازدهار الاقتصادي الذي عم بلاد الأندلس أمر الخليفة الناصر سنة (316هـ) باتخاذ دار السكة في قرطبة لضرب العملة من الدنانير والدراهم وكانت تضرب من الذهب والفضة. اختتم المقال بالإشارة إلى أن الأندلس تمكنت من تحقيق الاكتفاء الذاتي في المأكل والملبس وفي مختلف ميادين الحياة، مما جعلها قوة اقتصادية وسياسية فرضت وجودها لقرون من الزمن. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022 |
---|---|
ISSN: |
2605-6615 |