المستخلص: |
• الفرضية الرئيسية في عصر المعلومات والاحتكاك مع باقي الثقافات، لم تعد الهوية قارة كما كانت في السابق، بقدر ما أصبحت تعرف دينامية مستمرة. والانتماء لم يعد سابقا على وجود الأفراد، وإنما أصبح هؤلاء فاعلون وأحرارا إلى حد ما في اختياراتهم. كما لم تعد الهوية بالنسبة للدول والتنظيمات توصيفا ثابتا، وإنما شيئا قابلا للتطور حسب مجموعة من العوامل الداخلية والخارجية. •الفرضيات الفرعية يعرف العالم اليوم دينامية متنامية فيما يخص حركية الأفراد بين المجتمعات، بغية البحث عن شروط أفضل للحياة. ولا يتوانى الأفراد في حمل هوية أخرى من أجل تعزيز ذلك. وهو ما جعل مسألة الهوية بمثابة استراتيجية للإقصاء والإدماج تضيق وتتسع حسب التحديات والرهانات التي تواجهها السلطة الحاكمة، أكثر منها توصيفا ثابتا. •أمام انسداد الأفق في تغيير شروط الحياة نحو الأفضل، أصبح العديد من الشباب يفكر وينادي جهرة على مدرجات الملاعب بالهجرة نحو شروط أفضل. هجرة واقعية تسبقها هجرة افتراضية من خلال البحث عن هوية رياضية تتحدى منطق التاريخ والجغرافيا. •عدم تحقيق الحاجة إلى الاعتراف والتميز، من خلال النتائج المرضية للفريق، دفع العديد من الأفراد، إلى الانضمام إلى جمعيات تشجع فرق أجنبية متميزة تشبع لديهم هاته الحاجة.
|