ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







المسرح المدرسي بين العالمية والخصوصية: دراسة مقارنة بين تجارب عالمية والتجربة المغربية

المصدر: مجلة جماليات
الناشر: جامعة عبد الحميد بن باديس مستغانم - مخبر الجماليات البصرية في الممارسات الفنية الجزائرية
المؤلف الرئيسي: أبو عائشة، يوسف (مؤلف)
المجلد/العدد: ع4
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 17 - 22
ISSN: 2437-0614
رقم MD: 1071870
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
المسرح المدرسي | التجربة المغربية | التطبيقات العالمية
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

33

حفظ في:
المستخلص: يرى العديد من علماء التربية أن الاضطرابات التي يعاني منها التلاميذ بكثرة، قد تجد لها حلولا داخل أسوار المدرسة ذاتها، حيث يقع الاحتكاك المباشر بين مكونات الفعل التربوي، وما المسرح إلا نشاط تربوي من بين الأنشطة التي نصت عليها الوثائق الرسمية المنظمة للمجال التربوي بالمغرب، ما جعل هذه الدراسة تنكب بالأساس على بعض التجارب الرائدة في تفعيل المسرح المدرسي ليتسنى لنا موقعة التجربة المغربية الحديثة العهد نسبيا بهذا المجال بين التجارب الأخرى سواء منها الغربية أو العربية، حيث إن تقمص أدوار تمثيلية يبقى وسيلة هامة تستخدم لتحقيق مجموعة من الأهداف التربوية، فقيام التلميذ بهذا الفعل في إحدى المسرحيات، يؤدي إلى نقص توتره النفسي، وتخفيف الانفعالات لديه. ومن الاضطرابات النفسية التي يمكن معالجتها بهذا الصدد، سوء التوافق النفسي والاجتماعي للتلميذ، على اعتبار أن الشخصية السيئة التوافق النفسي والاجتماعي تتميز بالميل إلى البعد عن الاختلاط مع الناس، والرغبة في الانزواء والهدوء، إضافة إلى الحساسية الزائدة والخجل، وكذلك الجنوح إلى الخيال أكثر من ميولها للواقع، وبالتالي الشعور بعدم الأمن. من هنا، قد يضطلع المسرح المدرسي بدور فعال في الانتقال بالتلميذ من مركزية الذات إلى ضروب النشاط التعاوني المشترك.

Les arts spectaculaires vivants doivent avoir une dimension importante dans les pédagogies en raison de leur caractère holistique. Ils ont l’avantage de mettre en oeuvre les éléments archaïques aussi bien que très élaborés de la réalité physiologique, psychologique et culturelle de l’enfant. Enracinés dans la tradition culturelle, ils font également appel aux capacités imaginatives de l’individu et du groupe. Le théâtre à l’école et au temps de la formation peuvent être l’occasion d’une concertation des savoirs scolaires et non scolaires : le spectacle concerne l’ensemble des disciplines et plus encore dans leur réalité charnelle, humorale, intellectuelle, émotionnelle et affective. C’est pourquoi, il est important de découvrir les niveaux de pratique de plusieurs pays parmi eux l’expérience marocaine dans le théâtre scolaire sachant que l’enseignement est aussi une profession spectaculaire qui exige des qualités de présence, d’expression vocale, corporelle, de gestion émotionnelle, de perception et de réaction… Ce qui permet d’ établir un lien fort entre le « scolaire » et le domaine artistique.

ISSN: 2437-0614

عناصر مشابهة