ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







سيميائية العتبات النصية في رواية "أحلام نازفة" لهيفاء بيطار: دراسة نقدية بلاغية

المصدر: مجلة جامعة الناصر
الناشر: جامعة الناصر
المؤلف الرئيسي: أبو عدل، محمد أحمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع11
محكمة: نعم
الدولة: اليمن
التاريخ الميلادي: 2018
الشهر: يونيو
الصفحات: 11 - 26
DOI: 10.60160/1973-000-011-001
رقم MD: 1072127
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex, EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

1

حفظ في:
المستخلص: The present study has applied the semiotic approach to conduct a close study of the front matter (title, preface and dedication) in Haifa Betar's novel Ahlam Nazefah (Bleeding Dreams). It starts by approaching the main title according to the semiotic method of the American philosopher Charl Sandoz Peirce that deals with deliberative, semantic and synthetic dimensions. How expressive the subheadings to their respective sections was also examined since the subheadings refer to the names of major characters in the novel. Thereafter, the study moves to discuss the semiotics of the preface highlighting two aspects. First, the reader's initial impression and its agreement with the incidents occurring later on in the novel. Second, its connotative feature as a signifier having multiple denotations to different readers. Dedication, however, has been studied first in itself to explain its nature, and then in relation to the narrative text.

عني البحث بتطبيق المنهج السيميائي في دراسته العتبات النصية القريبة متمثلة ب (العنوان، الافتتاحية، الإهداء) في رواية (أحلام نازفة) لهيفاء بيطار، فابتدأ بمقاربة العنوان الخارجي وفق سيميائية الفيلسوف الأمريكي شارل ساندرس بيرس (Ch.S.Perice) التي تهتم بثلاثة أبعاد، هي: البعد التداولي، والبعد الدلالي، والبعد التركيبي. كما جرى اختبار مدى مطابقة العناوين الداخلية لمعنوناتها بوصفهن دالات ومدلولات، ولاسيما أن معظم تلك العناوين كانت أسماء شخصيات فاعلة في الرواية. انتقل البحث بعدها إلى دراسة سيميائية الافتتاحية، مركزا على جانبين: الأول: هو الانطباع الأولي الذي تخلفه افتتاحية في نفس القارئ، ومدى تواؤمه مع الأحداث اللاحقة للرواية. والثاني: هو قدرتها الإيحائية بوصفها دالا يقبل تعدد المدلولات ولاسيما في حالة تعدد القراء. أما الإهداء، فقد جرت دراسته بالنظر إليه في ذاته أولا لبيان طبيعته، ثم دراسته في ضوء علاقته بالنص الروائي.