المستخلص: |
تتناول هذه الدراسة بلدة مندثرة تسمى صنعاء دمشق أو الشام كانت قديما بالقرب من دمشق، نسب إليها جماعة من رواة الحديث، وكثيرا ما يقع اللبس في النسبة إليها بصنعاء اليمن، وقد اكتسبت شهرتها العلمية كأحد مراكز الرواية والنشاط الحديثي في الشام. واستعرضت الدراسة المراحل التاريخية التي مرت بها بلدة "صنعاء الشام "إلى أن صارت اليوم حيا من أحياء دمشق، وبينت تحديد مكانها، وما طرأ عليه من متغيرات عبر الأزمان المتعاقبة وقد ذكرت الدراسة الاختلاف في نشأتها هل كان قبل الإسلام أم بعع فتح الشام على يد من نزلها من اليمانيين الذين سموها بحاضرة بلدهم اليمن؟ كما سردت الدراسة اتجاهات شراح الحديث في تعيين صنعاء المذكورة في حديث "والله ليتمن الله هذا الأمر حتي يسير الراكب من صنعاء إلى حضرموت لا يخشى إلا الله والذنب على غنمه" وحديث ذكر الحوض " أنه كما بين المدينة وصنعاء ". وهل المراد : صنعاء اليمن أم صنعاء الشام ؟ ومن خلال ما تضمنته المصادر التاريخية من شهادات خرابها، وبالوقوف على تاريخ وفاة آخر الرواة المنسوبين لصنعاء الشام، وبالنظر في الأسانيد التي جاء فيها التصريح بصنعاء دمشق مكانا للسماع ولقيا الشيوخ، توصلت الدراسة إلى التحديد التقريبي لبدايات زمن الأفول والتلاشي للبلدة. تتناول هذه الدراسة بلدة مندثرة تسمى صنعاء دمشق أو الشام كانت قديما بالقرب من دمشق، نسب إليها جماعة من رواة الحديث، وكثيرا ما يقع اللبس في النسبة إليها بصنعاء اليمن، وقد اكتسبت شهرتها العلمية كأحد مراكز الرواية والنشاط الحديثي في الشام. واستعرضت الدراسة المراحل التاريخية التي مرت بها بلدة "صنعاء الشام "إلى أن صارت اليوم حيا من أحياء دمشق، وبينت تحديد مكانها، وما طرأ عليه من متغيرات عبر الأزمان المتعاقبة وقد ذكرت الدراسة الاختلاف في نشأتها هل كان قبل الإسلام أم بعع فتح الشام على يد من نزلها من اليمانيين الذين سموها بحاضرة بلدهم اليمن؟ كما سردت الدراسة اتجاهات شراح الحديث في تعيين صنعاء المذكورة في حديث "والله ليتمن الله هذا الأمر حتي يسير الراكب من صنعاء إلى حضرموت لا يخشى إلا الله والذئب على غنمه" وحديث ذكر الحوض أنه كما بين المدينة وصنعاء ". وهل المراد : صنعاء اليمن أم صنعاء الشام ؟ ومن خلال ما تضمنته المصادر التاريخية من شهادات خرابها، وبالوقوف على تاريخ وفاة آخر الرواة المنسوبين لصنعاء الشام، وبالنظر في الأسانيد التي جاء فيها التصريح بصنعاء دمشق مكانا للسماع ولقيا الشيوخ، توصلت الدراسة إلى التحديد التقريبي لبدايات زمن الأفول والتلاشي للبلدة.
The present study deals with a ruined town named Damascus (Levant) Sana’a that is located nearby Damascus. Usually mistaken for Sana’a (the capital city of Yemen), this town has become well-known as one of the Hadith centers across the Levant since a number of the Hadith narrators belong to it. The study reviewed the historical phases of Levant Sana’a up to its current status as one of Damascus neighborhoods. It also accounted for its exact location and the changes that it underwent throughout history. The different views about its origin were included too. Some referred its beginning to the pre-Islam era while others to the period following the conquest of the Levant by Yemeni people who put up there and named it after their urban. Besides, the paper listed the Hadith narrators’ views as for which Sana’a was meant in the following hadiths: “By Allah, Allah will bring this matter to its consummation until a rider will travel from Sana'a' to Hadramout fearing none except Allah, and except the wolf for his sheep" and the Hadith likening the area of the Cistern to “the distance between Sana’a and Al-Madinah.” Is it Sana’a of the Levant or the Yemeni Sana’a that the Hadiths refer to? According to the historical resources testifying to its ruins as well as the death of the last Hadith narrator from the Levant Sana’a, the study could specify the approximate beginning of the town’s deterioration based on the chain of narrators where it was mentioned as a place of meeting with and listening to scholars.
|