ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الحركة النسوية الغربية من موجتها الأولى الى العالمية وتأثيرها على نظام الأسرة

المصدر: مجلة جامعة الناصر
الناشر: جامعة الناصر
المؤلف الرئيسي: سالم، بدر سيف محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع13
محكمة: نعم
الدولة: اليمن
التاريخ الميلادي: 2019
الشهر: يونيو
الصفحات: 389 - 410
DOI: 10.60160/1973-000-013-008
رقم MD: 1072225
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex, EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

24

حفظ في:
المستخلص: The beginning of any work at any stage is a mere intellectual soul to become a breeze by giving and diligence in it, this is the case of feminism in the West in the defense of the image of women who were in one day only the pain and the choked, , as a result of the negative image of Jewish-Christian thought – that women are the origin of sin - as well as the image of women in the work of Western philosophers and thinkers. And gradually brighten the light of her dreams in front of her eyes, it is that light and a sense of freedom, revolution over those who prevailed, but these claims quickly turned into conflict and hostility with men, religion and land, defying everything that stands before it, but for whom? For her own sake, her religion, her family and her home, that is the feminist movement in the West, formed through historic marches, started from the French Revolution as the starting point for the struggle for women's rights, followed by revolutions in Europe during the first half of the nineteenth century. This study attempts to shed light on the waves of feminism in the West and the most important trends in which feminist thought influenced the course of his career over the past centuries and the current situation and the negative and direct impact of feminist thought on the family system.

بداية أي عمل في أي مرحلة يكون مجرد نسمة فكرية إلى أن تصبح نسمات بمقدار البذل والعطاء والاجتهاد فيه، فهذا هو حال الحركة النسوية في الغرب في الدفاع عن صورة المرأة التي لم تكن في يوم من الأيام إلا مجرد ألم وأنات مكتومة، في حال أنها فئة مقهورة ومغلوبة على أمرها، نتيجة الصورة السلبية التي رسمها الفكر اليهودي المسيحي - من أن المرأة أصل الخطيئة - بالإضافة إلى صورة المرأة في أعمال الفلاسفة والمفكرين الغربيين. ورويدا رويدا حتى سطع نور أحلامها أمام أعينها، هو ذلك النور والشعور بالحرية والانقلاب والثورة على من غلب أمرها، تطالب بأدنى حقوقها كفرد له كيانه ووجوده في المجتمع، ولكن سرعان ما تحولت هذه المطالبات إلى صراع وعداء مع الرجل والدين والأرض، تتحدى فيها كل شيء يقف أمامها، ولكن على سبيل من ؟ على سبيل ذاتها ودينها وأسرتها ومنزلها، تلك هي الحركة النسوية في الغرب، التي تشكلت عبر مسيرات تاريخية، بدءا من الثورة الفرنسية باعتبارها منطلقا للصراع من أجل حقوق النساء، تليها الثورات في أوروبا خلال النصف الأول من القرن التاسع عشر الميلادي. وتحاول هذه الدراسة تسليط الضوء على موجات الحركة النسوية في الغرب وأهم التيارات التي تأثر فيه الفكر النسوي على مدى مسيرته عبر القرون الماضية، ووصولا إلى وضعه الراهن، ومدى التأثير السلبي والمباشر للفكر النسوي على منظومة الأسرة.