ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الشيخ محمد الغزالي رحمه الله أديباً

المصدر: مجلة البلاغ الحضاري
الناشر: لخضر بن يحيى
المؤلف الرئيسي: الحسني، حسن الأمراني (مؤلف)
المجلد/العدد: عدد خاص
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: ربيع
الصفحات: 23 - 36
ISSN: 2458-6838
رقم MD: 1072331
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

9

حفظ في:
المستخلص: هدفت الورقة إلى التعرف على الشيخ محمد الغزالي رحمه الله أديبا. تناولت الورقة الحديث عن الشيخ الغزالي وأدبه، فالعرب عندما تعرف الأدب تقول إن الأدب أدبان، أدب النفس وأدب الدرس، وقد أوتي الغزالي حظا وافرا من العلم والأدب، وأدب الدرس فكانت مؤلفاته خير دليل على علمه ونبوغه، وعن أدب النفس فيعرفه من عاشر الرجل من كثب. وأصدر الإمام الغزالي ديوانا وحيدا من الشعر يسمى الحياة الأولى، وبعده انصرف عن الشعر نهائيا، ودل الديوان على نبوغه، ورغبته في التجديد. وأشار إلى ما ساد في معتقد الناس أن أدب الفقهاء أدب كز غليظ، جافى الطبع، لا رواء فيه، بسبب إدخال مصطلحات الفقه وألفاظ الفقهاء فيه. وبين أن ألفاظ الغزالي كانت واضحة وسلسة، معبرة تعبيرا راقيا، بأسلوبه الدافئ الرقيق، وكان غرضه هو إصلاح الأدب من أجل النهضة وهذا بإصلاح اللغة العربية والجامع الأزهر الذي هو قلعة الأسلام. وتحدث عن عقيدة التجديد، وإصلاح الأزهر، والتعليم الديني كافة، إصلاح اللغة العربية. وأبرز أهم مقترحات الإصلاح منها، أن يعاد النظر في أسلوب دراسة العلوم الدينية الأساسية، وبين النموذج النقدي، قراءة في النص. واختتم المقال بالإشارة إلى تحول الإمام الغزالي إلى مؤرخ للآداب بحيث يجعل انحطاط الآداب مرتبطا بالانحطاط الحضاري الشامل. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023

ISSN: 2458-6838

عناصر مشابهة