ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







موقف الشيخ محمد الغزالي من علم الكلام

المصدر: مجلة البلاغ الحضاري
الناشر: لخضر بن يحيى
المؤلف الرئيسي: بطار، عبدالقادر (مؤلف)
المجلد/العدد: عدد خاص
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: ربيع
الصفحات: 231 - 242
ISSN: 2458-6838
رقم MD: 1072359
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

14

حفظ في:
المستخلص: كشفت الورقة عن موقف الشيخ محمد الغزالي من علم الكلام. لقد أشار الإمام الغزالي (ت505ه) إلى أهمية علم الكلام وخطورته في الوقت نفسه، فبعد أن قرر أن الخوض في علم الكلام مهم في الدين، قرر أن الخوض في قضايا هذا العلم ليس بمهم بالنسبة لبعض الناس، بل المهم لهم تركته، ويقرر الإمام الغزالي وهو يضع للمسلمين كتاباً مختصراً جامعاً لأمهات العقائد الإيمانية أن أدلة المتكلمين تجرى مجرى الأدوية التي يعالج بها مرض القلوب. وتناول البحث عدة مسائل أولها عدم التمييز بين علم الكلام وعلم التوحيد، وثانيها علم الكلام نظري بحت، وثالثها التصوف لاستكمال ما عز إدراكه في علم الكلام، ورابعها قصور علم الكلام شكلاً ومضموناً، وخامسها قلة الاستشهاد بالقرآن الكريم والسنة النبوية، وسادسها الآثار السلبية للاختلافات الكلامية، وسابعها النسق العقدي عند الشيخ محمد الغزالي. واختتمت الورقة بأن الشيخ محمد الغزالي في كتابه عقيدة المسلم لم يخرج عن النظام العام لعلم الكلام، الإلهيات، النبوات، السمعيات، وإن كانت طريقة عرضه تختلف عما ألفناه في كتب علم الكلام، حيث تمتزج عند الشيخ التربية بعلم التوحيد، ويتحول التوحيد عنده على حقيقة حيوية وليس مجرد عقائد تجريدية لا صلة لها بالواقع. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023

ISSN: 2458-6838

عناصر مشابهة