ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







صلحاء ومتصوفة زمن الولي الصالح محمد بن عمر الهواري، ت. 843 هـ. = 1442 م.

المصدر: المجلة الجزائرية للمخطوطات
الناشر: جامعة أحمد بن بلة وهران 1 - مخبر مخطوطات الحضارة الإسلامية في شمال أفريقيا
المؤلف الرئيسي: بلبشير، عمر (مؤلف)
المجلد/العدد: عدد خاص
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2016
الصفحات: 85 - 112
ISSN: 1112-1511X
رقم MD: 1072396
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: كشف البحث عن صلحاء ومتصوفة زمن الولي الصالح محمد بن عمر الهواري (ت 843ه-1442م). وأشار إلى أن الحديث عن مرجع من مراجع الصوفية وفقيه في وزن الولي الصالح الهواري والذي يستدعي الإشارة إلى أحداث الزمن وأحواله في المغرب الأوسط. وأوضح إن تراجم العظماء ما هي إلا خيوط ضمن أنسجة التاريخ الواسعة ذلك التاريخ الذي لا بد من أن تخامر روحه روحهم وتتوغل إلى أعمق ساحات وعيهم وتكمن في خواطرهم وتستتر في ضمائرهم وتمثل من خلال أراءهم وأفكارهم وتعاليمهم. وتحدث عن محمد بن عمى الهواري وعصره حيث شهد عصره صراع إقليمي بين كل من المرينيين والزبانيين والحفصيين)، وأبو عبد الله ابن مرزوق الحفيد وهو شيخ الإسلام محمد بن الشيخ الفقيه أبى عباس أحمد بن الإمام المحدث الكبير الخطيب محمد شمس الدين، وأبو عبد الله محمد بن أحمد بن يحي المشهور بالحباك فهو فقيه مالكي اشتغل بالفرائض ولد وعاش بتلمسان في القرن التاسع الهجري (15م) وتاريخ ولادته مجهول فلكي له اهتمام بالإسطرلاب والحساب والهندسة، ومحد بن يوسف السنوسي (ت 895ه-1490م) فهو من كبار علماء تلمسان حيث أخذ عن الثعالبي والقلصادي وخلف تصانيف جليلة تنبئ عن مشاركة واسعة في العلوم، والفقيه الصوفي أحمد بن إدريس الأيلولي (ت769ه-1460م)، عبد الرحمن الوغليسي (ت786ه-1384م)، وأحمد بن يوسف الملياني، الفقيه القباب (ت777ه-1375م)، والشيخ أبو العباس زروق. واختتم البحث بالإشارة إلى أنه كان الاهتمام بتراجم الأولياء ومناقيهم وقرية إلى الله تعالى فهذا ابن نريم ينقل في بستانه عن السنوسي أن الكتابة عن أولياء الله إنما هو تحصيل لبركتهم ومن مظاهر هذا التقديس أن إبراهيم التازي كان يتبرك بقراءة كتاب شيخه الهواري المسمى بـ (السهو والتنبيه). كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023

ISSN: 1112-1511X