المصدر: | مجلة المعارف للبحوث والدراسات التاريخية |
---|---|
الناشر: | جامعة الشهيد حمه لخضر الوادي - كلية العلوم الاجتماعية والإنسانية |
المؤلف الرئيسي: | العارضي، وجدان فريق عناد (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Enad, Wijdan Fareeq |
المجلد/العدد: | ع4 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
الجزائر |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
الشهر: | أفريل |
الصفحات: | 9 - 43 |
ISSN: |
2437-0584 |
رقم MD: | 1074244 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
من خلال تتبع الروايات التاريخية لمواسم الحج في عهد النبوة بحد أن موسم الحج في سنة 8 هــ /629 م و9هـ/ 630 م شهد استمرار الحج الوثني إلى جانب الحج الإسلامي، مع امتلاك الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) القوة السياسية لمنعه، إلا أن ذلك الإلغاء جاء عبر مراحل، مراعيا العهود والمواثيق التي عقدها، والأعراف والتقاليد السائدة بين القبائل العربية، فكانت سنة 9هـ / 630 م هي الحد الفاصل بين الحج الوثني والإسلامي، ونزلت سورة براءة، وكانت عادة العرب أن لا ينبذ العهد إلا من صاحب العهد أو من كان قريب منه، لذلك فعندما نزلت براءة على الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) قال : لا يؤدى عني إلا رجل من أهل بيتي، ثم دعا الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام)، فقال له: أخرج بهذه القصة من صدر براءة وأذن في الناس يوم النحر اذا اجتمعوا بمنى أنه لا يدخل الجنة كافر، ولا يحج بعد العام مشرك ولا يطوف بالبيت عريان، ومن كان له عند رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) عهد فهو له إلى مدته". بذلك أصبحت كل الظروف مهيأة لإبراز أهمية موسم الحج في الحياة الإسلامية، فمن الناحية الزمانية عاد الزمان ليكون الحج في شهر ذي الحجة، ويكون هذا الشهر موعدا ثابتا للحج في كل سنة بعد أن حرم الله النسيء، فكانت سنة 10 هـ / 631 م هي السنة التي حج فيها الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) حجة الوداع التي أقرت مناسك وسنن الحج الإسلامي. |
---|---|
ISSN: |
2437-0584 |