المستخلص: |
كانت إيطاليا آخر الدول الأوروبية التي دخلت مجال التوسع الاستعماري. وكانت ليبيا عند نهاية القرن التاسع عشر، هي الجزء الوحيد من الوطن العربي في شمال أفريقيا الذي لم يتمكن الصليبيون الجدد من الاستيلاء عليه، ولقرب ليبيا من إيطاليا جعلها هدفاً رئيساً من أهداف السياسة الاستعمارية الإيطالية. وكان على إيطاليا وهي الدولة التي كانت غير محسوبة في عداد الدول الكبرى آنذاك أن تحصل على موافقة الدول الاستعمارية الأخرى لتنفيذ مشروعها لاحتلال ليبيا. وعلى ذلك فقد استطاعت في ميدان السياسة الدولية أن تحصل على مباركة وموافقة كل من بريطانيا وفرنسا وألمانيا والنمسا وروسيا خلال الأعوام 1898 – 1904م بموجب اتفاقات مع هذه الدول ومن خلال مبدأ "إن تعطني أعطك" والذي تستخدمه دبلوماسية الدول الكبرى الاستعمارية، استطاعت أن تضمن حرية العمل في ليبيا على طريق الاحتلال.
Italy was the last European countries that entered the field of colonial expansion. Libya was at the end of the nineteenth century, it is the only part of the Arab world in North Africa, who could not neo-Crusaders to grab him, but near Libya from Italy make it a major objective of the Italian colonial policy objectives. It was Italy, a country that was not calculated to counter the then great powers to obtain the consent of the other colonial powers to carry out its project to occupy Libya. And he has been able to in the international political arena to get the blessing and approval of Britain, France, Germany, Austria and Russia during the years 1898-1904 m under agreements with these countries and through the principle "that give me Oattk" and you should use diplomatic major countries colonial, was able to ensure freedom of action in Libya on the path of occupation.
|