ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الأوراس مهد ثورة التحرير الوطني بامتياز ومصطفي بن بولعيد مفجرها باقتدار

المصدر: مجلة المعارف للبحوث والدراسات التاريخية
الناشر: جامعة الشهيد حمه لخضر الوادي - كلية العلوم الاجتماعية والإنسانية
المؤلف الرئيسي: شلالي، عبدالوهاب (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Chelali, Abdelouaheb
المجلد/العدد: ع13
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: جوان
الصفحات: 10 - 36
ISSN: 2437-0584
رقم MD: 1074511
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
الثورة الجزائرية | الأوراس | مصطفي بن بولعيد | الكفاح المسلح
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

3

حفظ في:
المستخلص: لقد ارتبط اسم مصطفى بن بولعيد، بالأوراس ترابطاً متلازماً في تاريخ الجزائر المعاصر. فلا يمكن ذكر أحدهما منفصلاً عن الآخر، نتيجة العلاقة الوطيدة التي ربطتهما بثورة التحرير الوطني. فمنطقة الأوراس، شكلت خلال فترة المقاومات الشعبية في القرن 19م، بيئة مناهضة الاستعمار الفرنسي، سواء بإيواء بعض القادة المقاومين، وتدعيم صفوفهم، أو باندلاع انتفاضة من قلب جبالها. وفي عهد الكفاح السياسي، ناضل الأوراسيون في مختلف التيارات السياسية الوطنية. وكان أكثر نضالهم في صفوف التيار الاستقلالي. ويعود الفضل في ذلك إلى مصطفى بن بولعيد، الذي كرس نفسه لأجل خدمة أبناء جلدته لإخراجهم من حدود القبيلة الضيقة إلى رحاب الوطن الفسيحة. ومن ثمة إعدادهم للثورة ضد المحتل الفرنسي، وبذل النفس والنفيس في سبيل تحرير الوطن.

Le nom de Mustapha Benboulaid, a était lié corrélativement avec celui de l’Aurès, dans l’histoire contemporaine de l’Algérie. On ne peut citer l’un séparé de l’autre. Cela pour la relation inébranlable qui les lies avec la révolution nationale. La région de l’Aurès a formé depuis l’ère des insurrections populaires, un milieu de résistance au colonialisme français, soit en abritant quelques chefs insurgés, et renforcés leurs rangs ou en déclenchant des insurrections du cœur de ses montagnes. Durant l’époque de lutte politique, les Aurassiens se sont engagé dans les différents courants politiques nationaux. Et ils ont plus milité dans les rangs du courant indépendant. Tous le mérite pour tous ça, revient à Mustapha Benboulaid, qui s’est sacrifié pour les fils de sa région natale, pour les faire sortir de l’enclos de la tribu resserré à l’espace étendu de la patrie. Et ensuite les préparer pour se révolté contre l’occupant français, et sacrifier âme et corps pour libérer la patrie.

ISSN: 2437-0584