ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الدور المتوقع للجامعات في تنمية مهارات رواد الأعمال

المصدر: المؤتمر العلمي السنوي السادس والعشرون : تطوير التعليم العالي بالوطن العربي في عصر التكنولوجيا الفائقة والتنافسية
الناشر: الجمعية المصرية للتربية المقارنة والإدارة التعليمية
المؤلف الرئيسي: سعد، السيدة محمود إبراهيم (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Saad, Elsaida Mahmoud Ibrahim
مؤلفين آخرين: حسنين، منال سيد يوسف (م. مشارك)
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2019
مكان انعقاد المؤتمر: القاهرة
رقم المؤتمر: 26
الهيئة المسؤولة: الجمعية المصرية للتربية المقارنة والإدارة التعليمية
الشهر: يناير
الصفحات: 7 - 27
رقم MD: 1074574
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
مهارات رواد الأعمال | التعليم الريادي | أدوار الجامعات
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

277

حفظ في:
المستخلص: تكمن أهمية ريادة الأعمال في إيجاد فرص عمل جديدة لرائد الأعمال نفسه ولأفراد المجتمع الآخرين، وبالتالي تقليل نسبة البطالة، إضافة إلى الأثر الملحوظ في الاقتصاد ونماء سوق العمل. حيث تعتبر منطلق أساسي لمعالجة مشكلتي البطالة والفقر وزيادة إنتاجية الدول والأفراد، مما أدى إلى زيادة اهتمام الدول في هذه المنشآت ودعمها لتعزيز قدراتها أمام منافسيها المحليين والدوليين. إن لرواد الأعمال الكثير من المواصفات التي تجعلهم يعملون بكفاءة تامة؛ فرواد الأعمال غالبا ما يعارضون المديرين الذين يطلبون منهم أن يكونوا أكثر إتباعا للطرق المعروفة وأقل مخاطرة، حيث تبين الحياة العلمية أن أغلب رواد الأعمال يعملون في فرق وليس فقط بشكل فردي، إذ يتطلع الرواد إلى أن تكون أعمالهم متميزة وتحقق نجاحا كبيرا، ولكن يعتمد هذا كله على مدى توفر خصائص معينة تساعد في ذلك، فمن يريد أن يكون رياديا أو يمتلك عملا صغيرا لابد أن تتوافر فيه العديد من المهارات المتعددة، والتي تميزه عن غيره من الأفراد. وفي هذا المقام استوجب الإشارة إلى أننا من أجل بناء وتنمية رواد أعمال متميزون بصورة واضحة يجب بناء وتصميم مبادرات لاكتشاف رواد الأعمال، وتعرف سماتهم الشخصية، ثم دراسة حالتهم ومعرفة مستوى كل واحد منهم بالنسبة لخصائصه الشخصية والسلوكية ثم تصميم برامج رعاية وتنمية لكل منهم حسب مستواه للحصول على رواد أعمال احترافيين مما يؤكد على الأهمية البالغة لبرامج التعليم الريادي. ومن هنا جاءت فكرة هذه الورقة في تحديد السمات الشخصية لرواد الأعمال، ودراسة الصفات المحددة لنجاح رواد الأعمال، وتعرف أهم مهاراتهم التقنية والإدارية، والريادية، ودور الجامعات الرائدة بربط أدائها بالابتكار وزيادة الفرص الوظيفية، ورفع مستويات العمل الحر في منشآت الأعمال، وإكساب الطلاب والخريجين مهارة إدارة المشروعات، وتعزيز قدرتهم في التعرف على الفرص، والابتكار والتفكير النقدي والعملي لطلابها، وذلك من خلال قيام الجامعة بمجموعة من الأدوار المتمثلة في: الدور التوعوي/التعليمي، الدور العالمي، الدور التنظيمي/الإداري، وذلك من أجل تحقيق الأهداف التي تصبو إليها إدارة الجامعة الريادية.