العنوان بلغة أخرى: |
Mo’mmar bin Rashid’s Starting from who Slept till Awaken and Ending up with the Say when Sighting the Crescent |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | أبو عروة، معمر بن راشد، ت. 770 م. (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | خلايلة، موسى أحمد ابراهيم (محقق) , البسيط، موسى إسماعيل (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
موقع: | القدس |
التاريخ الهجري: | 1439 |
الصفحات: | 1 - 441 |
رقم MD: | 1074701 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | جامعة القدس (القدس) |
الكلية: | كلية الدعوة وأصول الدين |
الدولة: | فلسطين |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تشتمل هذه الرسالة على خمس مئة وواحد وثلاثين (531) حديثا، من جامع معمر بن راشد ابتداء من أول باب من نام حتى يصبح إلى آخر باب القول عند رؤية الهلال. وهذا الجامع من أهم كتب الحديث المسندة؛ وذلك من ناحيتين، الأولى: إنه أقدم الكتب الحديثية، فهو يحتوي على الأحاديث والآثار والفتاوى، مع علو في الإسناد، الثانية: إن صاحب هذا الجامع أحد رجال الصحيحين، بل من رجال الحديث بشكل عام. وكان من أهم أسباب اختياري لهذا العنوان؛ حصول الخلاف منذ القديم في صحة إثبات الجامع لمؤلفه معمر بن راشد، صاحب ذلك الوقوف على نسخة قديمة تثبت صحة نسبته، وقد شجعني هذا كثيرا، أضف إلى ذلك إن أحد أهم الأسباب بمكان أنه يرد على المستشرقين الذين ينكرون التدوين المبكر للحديث. وقد هدفت هذه الرسالة إلى تحقيق ودراسة جامع معمر بن راشد تحقيقا علميا يفيد طلاب العلم، وإثبات صحة نسبته لمؤلفه معمر، ومن ثم الحكم على سند هذا الجامع، مع تخريج الأحاديث وإخراج الجامع بالمنزلة التي تليق به. وقد قامت هذه الرسالة على المنهج الوصفي التحليلي؛ وذلك من خلال وصف النسخ الخطية، وذكر أسباب اختيار ومميزات النسخة الأصل، وكذلك ذكر رواية معمر عن البصريين، وأسباب روايته عن الضعفاء. والمنهج الاستنباطي؛ وتمثل في استنباط الفوائد والنتائج المختلفة من خلال ما مر في التحقيق. والمنهج الاستقرائي؛ وذلك من خلال حصر روايات الجامع وعدد الأحاديث، والأبواب التي في الجامع. وجاءت هذه الرسالة على قسمين رئيسين؛ الأول: قسم الدراسة، وفيه دراسة المؤلف وكتابه، فقد بينت فيه حياة معمر مع ذكر لأبرز شيوخه وتلامذته، ومنزلته وثناء العلماء عليه. وتحقيق في بعض المسائل مثل روايته عن البصريين، وكذلك فقد ترجمت ترجمة موجزة لراوية التلميذ النجيب عبد الرزاق؛ حيث إنه من أثبت تلامذة معمر. كما عرفت بكتاب الجامع؛ من توثيق نسبته لمؤلفه، وتسمية الكتاب، ومروياته، ومنهجه في الجامع، وروايته عن الضعفاء، وأسباب ذلك... الثاني: قسم التحقيق والتخريج: وفيه الأحاديث المحققة من الجامع مقابلة على أربع نسخ خطية، مع تخريج للأحاديث الواردة في الهامش، وتفسير للكلمات الغريبة. انتهيت في هذه الرسالة إلى خاتمة؛ اشتملت على أهم النتائج والتوصيات، وكان من أبرز نتائجها: أن هذا الجامع هو لمعمر بن راشد، وما عبد الرزاق إلا راو له فقط، وهذا الجامع كنز عظيم لطالب علم علل الأحاديث النبوية الشريفة، أضف إلى ذلك أنه يحوي على الأثار والفتاوى الكثيرة. وقد أتبعتها بفهارس علمية تسهل استعمال هذا الجامع، والرجوع إليه عند الحاجة. |
---|