المستخلص: |
سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان المسرح يتخطى العولمة. استهل المقال بوجود نوعا من المفارقة وقد يكون نوعا من التحدي بينهما، فالمسرح يستطيع أن يقف عند ما تفرضه العولمة على نواحي المجتمع على الصعيد المحلي أو العالمي، وذكر كل ما يتعلق بمضامين سلبية أو غير إنسانية تواجه المسرح. وكشف عن مصطلح الإمبريالية وهي قوة الاحتكارات وتعاظم نفوذها، وهو أخر مرحلة من الرأسمالية، ويشتد نظام رأس المال العالمي متجها نحو بناء أسواق عالمية من أجل السيطرة عليها. وعرض الانتقال بالنظام الرأسمالي القديم إلى نظام رأسمالي يدعى العولمة، وتصبح الثقافة الوطنية أو الإنسانية بشكل عام مواجه لها. وأبرز ما يمكن أن تظهره المفارقة بين المسرح والعولمة، فالمسرح وطني والعولمة لا تعرف الوطنية. واختتم المقال بالإشارة إلى العوامل العديدة التي تعزز من وطنية المسرح، والمسرح له أثر عالمي تبرز أهميته متخطيا للعولمة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2022
|