المستخلص: |
سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان مفهوم العشق الصوفي عند الشاعر أحمد الشهاوي. أفتتح المقال بالإشارة إلى أن الأدب العربي يضاهي أي أدب في اهتمامه بظاهرة الحب في كل تجلياته. وتناول أسلوب الشاعر الشهاوي ولغته خلال ملازمته لما كتب حول العشق في التراث، أصبح يتحدث بأسلوب المتصوفة الأقطاب. وبين أنه انتهج أسلوب خاص في الكلام عن العشق النسوي، وصار على خطى أعلام الصوفية. وأشار إلى وصاياه للمرآة، ويفرق بين عشق المرآة وعشق الرجل، حيث أنه آثر كلمة العشق على كلمة الحب، ويلتزم المتصوفة بكلمة الحب. وأبرز الشهاوي في وصاياه عدم احتقار الجسد شأن الصوفية بل يعترف بأن الحب لا يكتمل إلا باتحاد الروح بالجسد، بينما كان التصوف في بداياته معكوفا على العبادة متعاليا على شهوات الجسد. وأختتم المقال بالإشارة إلى نجاح الشهاوي في تقديم صورة المرأة معبودا وكونها بشرا في تقلبهم بين رغبات السماء والأرض. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2022
|