المستخلص: |
سلط المقال الضوء على موضوع الصناعة الثقافية بين مفهومي الربح والرسالة. عرض المقال المعنى المعجمي، حيث تناولتها معاجم اللغة العربية صنعاً وصنع الشيء يعني عمله وصنع الشيء زينه وحسنه بالصناعة، والصناعة العلم الحاصل بمزاولة العمل كالحياكة والخياطة والعمل المتعلق بكيفية العمل أي شروطه وآلياته كالمنطق. وأشار المقال إلى فهم معاني بعض الاستعمالات الواردة في التراث العربي مثل كتاب الصناعتين لأبي هلال العسكري والصناعتان هما الشعر والنثر وصناعة المنطق وصناعة علم الكلام وصناعة النحو وصناعة النحو وصناعة الإنشاء، وقد صارت الصناعة الثقافية تعتمد على جهد جماعي متكامل من خلال الروابط والتجمعات الثقافية والنوادي والمراكز، وأشار إلى أنه لابد من الإشارة إلى أن للثقافة قيمة في ذاتها بوصفها تلبي حاجات روحية وعقلية للإنسان، كما أنه لابد من نفقات مادية لتقديم المنتج الثقافي دون استهداف الربح. واختتم المقال بالإشارة إلى أهمية هذه المراكز في شمول اهتماماتها وتنوعها ومن ثم جميعها تصب في مفهوم التنمية البشرية، وتتسع دائرة الاهتمام بالعمل التطوعي المدني لتكوين رديفا حقيقيا للعمل الرسمي أو الحكومي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2022
|