المستخلص: |
إن اعتبار الضرر الجمالي من صور الضرر المعنوي، يقوم على أساس ما يتركه التشويه من آلام وعقد في نفس المصاب مما قد يتعذر عليه الانسجام والتكيف مع المجتمع، كما أن مثل هذا الضرر قد يؤدي في بعض الحالات إلى منع المصاب من ممارسة مهنته في المستقبل، أو يؤثر على قدرته في الكسب، وقد يكون تأثير هذا الضرر أشد وطأة وخطورة على المصاب إذ إن الناحية الجمالية تؤدي دورا أساسيا بالنسبة للفنانين والأشخاص الذين يهتمون بأناقتهم وجمالهم كمقدمي البرامج التلفزيونية. أما ضرر فقدان البهجة أو متع الحياة فهو إحدى صور الضرر المعنوي الذي يترك أثار نفسية لدى الشخص المصاب نتيجة فقدانه مهنته أو ممارسة نشاط معين أو رياضته المفضلة، لذا سأتناول هذا النوع من الضرر من خلال تعريفه، والاعتبارات المؤثرة في تقدير القاضي، ومن ثم تقديره.
The consideration of aesthetic damage from the forms of moral damage is based on what the distortion of pain leaves and holds in the same person, which may be difficult to harmonize and adapt to society, and such damage may in some cases prevent the injured from practicing his profession in the future or Affects the ability to gain, and may be the impact of this damage more severe and dangerous to the injured as the aesthetic aspect plays a key role for artists and people who care about their elegance and beauty as providers of television programs. Damage to loss of pleasure or pleasure is a form of moral damage that leaves a psychological impact on the injured person as a result of loss of his profession or activity or his favorite sport, so I will address this type of damage through his definition, and considerations affecting the judge's appreciation and appreciation.
|