المستخلص: |
سلط المقال الضوء على حوار مع الفيلسوف بول ريكور بعنوان التربية والعلمانية. أجرى الحوار فرانسوا أزوفي ومارك دولوني. ودار الحوار حول مجموعة من التساؤلات والأجوبة يمكن إيجاز أهم نقاطها كالاتي. حول تجربته الجامعية في الجهتين من المحيط الأطلسي التي أتاحت له معرفة أي حد يتم الفصل بين الديني والسياسي تبعا للتقاليد الوطنية، والعلمانية التي تشمل أشياء في غاية التنوع والتعدد. حول ما إذا كان يتملكه إحساس بأننا نسير اليوم في الاتجاه الذي يتأمله نحو إعادة تحديد العلمانية وصوب إعادة إدخال الديني في فضاء المدرسة. موقفه حول عودة مشاكل العلمانية المدرسية واحتلالها مقدمة المشهد الفرنسي مع قضية الحجاب الإسلامي، وحول ما إذا كان يرجع السبب في ذلك إلى أهمية الطائفة اليهودية. حول قلة مقاومة الكاثوليكيين لغاية بداية القرن العشرين وتطبيق قانون كومب حيث توجهت الجمهورية إلى الحقول صحبة رجال الدرك لأخذ التلاميذ إلى المدارس. اعتقاده حول العلمانية كونها السبب في السقوط البلاد الغربية في وهم الإجلاء الكلي الديني. واختتم بالتساؤل حول الوضع في يوغسلافيا السابقة وروسيا، وفي الشرق الأوسط بين إسرائيل والدول العربية المجاورة. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|