المصدر: | مجلة العلوم الشرعية والعربية |
---|---|
الناشر: | جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية |
المؤلف الرئيسي: | العنزي، محمد بن نافع بن بداح المضياني (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Al-Anazi, Mohammed Nafee Almodyani |
المجلد/العدد: | ع4 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
السعودية |
التاريخ الميلادي: |
2008
|
التاريخ الهجري: | 1428 |
الصفحات: | 254 - 327 |
رقم MD: | 107714 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo, AraBase |
مواضيع: |
القرطبي ، أحمد بن محمد ، ت 671 هـ
| القرآن الكريم
| التفسير
| المفسرون
| النحاس، أحمد بن محمد، ت. 338 هـ.
| ابن عطية، عبد الحق بن غالب بن عبد الرحمن، ت. 541 هـ.
| أبو حيان النحوي، محمد بن يوسف بن علي، ت. 745 هـ.
| ألفاظ القرآن
| القراءات
| كتب التفسير
| النحو
| اللهجات العربية
| اللغة العربية
| كتاب الجامع لأحكام القرآن
| كتاب البحر المحيط
| كتاب المحرر الوجيز
| الدراسات القرآنية
| علوم القرآن
|
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
عني هذا البحث بدراسة أثر أبي جعفر النحاس في ثلاثة من أئمة التفسير، هم: ابن عطية الأندلس، وأبو عبد الله أحمد بن محمد القرطبي، وأبو حيان الأندلسي، حيث تم استخلاص بعض الأقوال والآراء التي اقتبسها هؤلاء الأئمة الثلاثة عن أبي جعفر النحاس، وتم تصنيفها في عدد من المجالات، ثم دراستها دراسة لغوية وفق المنهج الوصفي القائم على التحليل. وقد بينت الدراسة أن أثر أبي جعفر النحاس على ابن عطية في "المحور الوجيز" يعد محدوداً إذا ما قيس بأثره على القرطبي. وقد ظهر هذا الأثر في بيان معاني بعض ألفاظ القرآن الكريم، وإيراد بعض القراءات القرآنية، وما ورد فيها من تعليلات وآراء. ولم تكن آراء النحاس محل قبول عند ابن عطية، بل كان يستدرك عليه، ويرد بعض أقواله، ويقدم عليه الزجاج، وأبا على الفارسي. كما بينت الدراسة آثر النحاس الواضح في تفسير الإمام القرطبي. وقد تمثل هذا الأثر في مجال المعاني، والقراءات القرآنية، وبعض مسائل النحو والتصريف، واللغات أو اللهجات العربية. وكان يعتمد عليه في توثيق بعض القراءات بلغات بعض القبائل العربية، كتميم، وقيس، وأسد، وربيعة، وكان يستند على هذه اللغات في تعليل القراءات وتوجيهها. وكذلك بينت الدراسة أثر أبي جعفر النحاس على أبي حيان في "البحر المحيط". وقد ظهر هذا الأثر في بيان معاني بعض ألفاظ القرآن الكريم، وفي بعض القراءات القرآنية، وما ورد فيها من آراء، ومذاهب نحوية. ولم تكن آراء النحاس محل قبول دائماً عند أبي حيان، فقد رد بعضها وفندها. هذا وأسال الله أن بجعل في هذا البحث ونتائجه النفع والفائدة. |
---|