المستخلص: |
طرح المقال موضوع بعنوان بلاغة المهمشين. أخذ ميشيل فوكو في دراسته للنصوص غير الأدبية إن صح التعبير مظهر تأثيرها على جماهير المتلقين، فاستنبط منها نظريته في السلطة فكانت قيمة هذه النصوص لديه في تأثيرها على الوعي خاصة في سيرورتها وانتشارها. تقوم البلاغة العربية على الشكل في المقام الأول. تناول سمات القص الشعبي ومنها إسناد الأفعال إلى قوى غيبية تتمثل بالجن. عرض أن الإنسان البسيط المهمش قد أنتج عالماً جديداً موازياً للعالم الواقعي الذي يعيشه وتختلف فيه العلاقات عما يراه. نجد أن التراكيب المستعملة في النصوص الشعبية لا تلتزم بالتركيب الفصيح أما من حيث بنائها فإنها لا تلتزم نظاماً محدداً في تركيب عناصرها أو في تأطير شخصياتها وتصويرهم. واختتم المقال بالتأكيد على ضرورة النظر إلى هذه النصوص وما تحمله من سمات لغوية ومضمونية. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|