المستخلص: |
سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان التجليات السياسية لما بعد الحداثة. وأشار على أن ما بعد الحداثة تُمثل حركة فكرية تقوم على نقد بل ورفض الأسس التي ترتكز عليها الحضارة الغربية الحديثة. وبين رفض ما بعد الحداثة إمكانية اختزال دراسة العلوم الإنسانية أو محاكاتها للعلوم الطبيعية، كما رفضت دراسة أي علاقة سببية بين الظواهر، وكما ترفض التسليم بوجود أي مجموعة من المبادئ أو المعتقدات أو المسميات الفكرية العامة التي تسيطر على إبداعات مفكري عصر الحداثة. وأوضح أن ما بعد الحداثة أعادت الجانب القيمي والأخلاقي لأنها تُمارس دوراً محورياً في علم السياسة. واختتم المقال بتأكيد أن ما بعد الحداثة برفضها أي محاولة لاكتشاف أسباب أي حدث تجعل من المستحيل تحديد المسؤولية عن الأحداث السياسية الكبرى والصغرى، وتضع دراسة السياسة في موضع العاجز عن القيام بأي دور بناء في تصويب مسار السياسة العلمية. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|