ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







دراسة المنشآت المينائية لمدينة المهدية وتحديدها في العهد الفاطمي: مراوحة بين المعطيات الأثرية والنصوص المصدرية

المصدر: أفريقا - إفريقية والمتوسط الأوسط من العصر القديم الى العصر الوسيط - المبادلات والتثاقف
الناشر: كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بتونس
المؤلف الرئيسي: الأكحل، ياسين (مؤلف)
محكمة: نعم
الدولة: تونس
التاريخ الميلادي: 2020
مكان انعقاد المؤتمر: تونس
الهيئة المسؤولة: جامعة تونس - كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية
الصفحات: 93 - 123
رقم MD: 1079587
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
المهدية | ميناء | حوض | أبراج | مراكب | دار صناعة | الفترة الوسيطة | آثار | دار البحر | الدولة الفاطمية
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

13

حفظ في:
المستخلص: تتوفر بمدينة المهدية خلال العهد الفاطمي بنية تحتية بحرية مهمة تتمثل بصفة خاصة في منشآتها المينائية، وقد حظيت بالدرس في مباحث عامة اعتمدت بشكل كبير على المنحى الوصفي وانحصر الجدل لمدة طويلة حول نسبة الميناء للفاطميين أو للفترة البونية، في حين أن المنشآت متعددة وتتمثل في ميناء المدينة، الميناء الداخلي، دارا الصناعة، دار البحر وشكلت جميعها منظومة مينائية مكتملة كانت سببا من أسباب الإشعاع البحري للمدينة وهيمنتها على حوضي المتوسط. لذلك فإن دراسة دقيقة ومفصلة لهذه المنشآت أصبحت أكثر من ملحة بعد المبحث الذي قدمه ألكسندر ليزين وذلك بإعادة قراءة المصادر ومقارعتها بالمادة الأثرية لمزيد فهم طبيعة هذه المنشآت والعمل على تحديدها. وبعد تمعن في قراءة المصادر عملنا على تبيان أن الميناء المقصود في نص القاضي النعمان في كتابه "افتتاح الدعوة" يخص دار الصناعة كما رجحنا ارتباط وظيفة الميناء الداخلي بوجود منشأة بحرية مهمة مذكورة في المصادر وهي "دار البحر" وحاولنا اعتمادا على المعطيات الأثرية تحديد داري الصناعة وافترضنا بأن الدار الثانية أنشأت على حساب التلة الصخرية قرب "رأس أفريكا" في فترة المعز.

A l'époque fatimide, la ville de Mahdia était caractérisée par une infrastructure portuaire très importante. Cette dernière n'a pas été traitée dans les études antérieures que partiellement. Outre le port, plusieurs installations méritent plus d'attention tels que l'arsenal et la maison de la mer «dar el bahr». Ces installations forment un réseau portuaire complexe qui traduit le développement de cette ville et son hégémonie sur la Méditerranée centrale. Nous essayons d'aborder d'une façon plus détaillée ces installations en se basant sur l'étude réalisée par Alexandre Lézine, et en s'appuyant sur une comparaison entre les sources écrites et les restes archéologiques afin de mieux cerner la nature de ces installations. L'étude critique des sources nous a permis de démontrer que le port cité dans le texte du «Qadhi Nu'mân» était celui de l'arsenal, et de proposer l'existence d'une rapport entre le port intérieur et «Dar al-bahr». Nous avons également essayé de localiser le deuxième arsenal auprès de Cap Africa.