ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







دراسة تاريخية لمدينة المهدية الفاطمية بالمغرب (303 هـ / 916 م - 308 هـ / 921 م)

العنوان المترجم: Historical Study Of The Fatimid City Of Mahdia, Morocco (303 AH / 916 AD - 308 AH / 921 AD)
المصدر: مجلة المنارة للبحوث والدراسات
الناشر: جامعة آل البيت - عمادة البحث العلمي
المؤلف الرئيسي: بني خالد، موسى أحمد مخاط (مؤلف)
المجلد/العدد: مج22, ع2
محكمة: نعم
الدولة: الأردن
التاريخ الميلادي: 2016
التاريخ الهجري: 1437
الشهر: حزيران
الصفحات: 537 - 551
DOI: 10.33985/0531-022-002-017
ISSN: 1026-6844
رقم MD: 795106
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink, EduSearch, HumanIndex, IslamicInfo, AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

56

حفظ في:
المستخلص: This study aimed at highlighting the administrative and military Fatimid caliph thought through the building to the city of Mahdia between 303-308h (916-921), most previous studies have addressed the talk of the town as the capital of Fatimid, by contrast, has not dealt with on the basis of the defensive organization against hostile attacks, they serve as a castle or a bulwark unique in model construction, in the early period of the history of the Arab-Islamic Morocco presence, in addition to that, the study stood on the causes and circumstances that called Mahdi thinking about building this castle, and is limited to those circumstances, the internal struggle between the Zenata and Ketama since ancient times, and increased by the Fatimid caliphate, then the outer next threat from the Umayyad in Andalusia and Byzantine danger, and therefore build this city attributes his privacy not found at other Moroccan cities, in terms of choice of position, preparation and equipment used in construction, which has already given the continuity of existence Fatimid in Morocco in 361 AH, despite the difficulties Grave carried by the first four Fatimid caliphs in period of their rule in Morocco.

هدفت هذه الدراسة إلى إبراز الفكر الإداري والعسكري للخليفة الفاطمي من خلال بنائه لمدينة المهدية بين عامي 303-308/916م، فمعظم الدراسات السابقة تناولت الحديث عن المدينة باعتبارها حاضرة فاطمية، وبالمقابل لم تعالجها على أساسها التنظيمي الدفاعي ضد الهجمات المعادية، فهي بمثابة قلعة أو حصنا منيعا فريدا في طرازها الإنشائي في فترة مهمة من تاريخ الوجود العربي الإسلامي بالمغرب، إضافة إلى ذلك فقد وقفت الدراسة على الأسباب والظروف التي دعت المهدي للتفكير في بناء هذه القلعة، وانحصرت تلك الظروف بالصراع الداخلي القائم بين زناتة وكتامة منذ القدم، وزات واطئته بقيام الخلافة الفاطمية، ثم بالتهديد الخارجي المتوقع من الأمويين، ولذا فإن بناء هذه المدينة كان له خصوصية لم نجدها عند غيرها من المدن المغربية الأخرى، من حيث اختيار الموضع والإعداد والتجهيزات المستخدمة في البناء، والتي أعطت بالفعل استمرارية للوجود الفاطمي بالمغرب حتى سنة 361ه/972م، رغم الصعوبات الجسيمة التي تحملها الخلفاء الفاطميون الأربعة الأوائل في فترة حكمهم بالمغرب.

ISSN: 1026-6844