المستخلص: |
ألقي المقال الضوء على أدب ما بعد الحداثة. وجاء المقال في أربعة نقاط، أشارت الأولي إلى نصوص ما بعد الحداثة حيث إن أول موجه من نصوص ما بعد الحداثة لم تأتي على تحدي التقسيم الذي فصل ما بين الأدب العالي والأدب الشعبي الذي يرعاه الحداثيون أمثال فرجينيا وولف وتوماس ستيرنز أليوت، ولكن كانوا معروفين بخصلة ""الانعكاس الذاتي والمرح والوعي المتزايد بالوسيط اللغوي وذلك لإحياء الجانب الشكلي من الرواية"". وتطرقت الثانية إلى منظَري ما بعد الحداثة وأبرزهم الفيلسوف الفرنسي جان فرانسوا ليونار وهو أحد هؤلاء المنظرين الذي يساجل في كتابه ""الوضع ما بعد الحداثي"" بالقول إن سرديات أشكال المعرفة سيطر عليها الخطاب العلمي الذي يضحي بالغاية من أجل الوسيلة. وذكرت الثالثة ""موت المؤلف"" في النقد الأدبي حيث أعلن الفيلسوف الألماني فردريك نيتشه عن ""موت الإله"" وذلك للتعبير عن تهاوي الدين وأفوله في الواقع الأوربي الحديث. واختتم المقال بالنقطة الرابعة التي جاءت في أهم نظريات ما بعد الحداثة ومنها، التأويلية ونظرية التلقي والتقبل، والنظرية التفكيكية، والنظرية النقدية لمدرسة فرانكفورت، ونظرية النقد الثقافي، ونظرية الجنوسة، والنظرية الجمالية الجديدة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"
|