ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







شعراء القصيدة الواحدة "2-3": ابن زريق البغدادي توفي عام 420 هـ. / 1029 م. صاحب قصيدة لا تعذليه فإن العذل يولعه

المصدر: مجلة البيان
الناشر: رابطة الأدباء الكويتيين
المؤلف الرئيسي: الأنصاري، خالد سالم محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع569
محكمة: لا
الدولة: الكويت
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 60 - 64
رقم MD: 1081225
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: سلط المقال الضوء على قصيدة لا تعذليه فإن العذل يولعه لابن زريق البغدادي. هو شاعر طموح ترك وطنه وسافر إلى الأندلس طامعًا في عيش حياة أفضل ولكن قضي طموحه عليه كونه لم يحقق ما كان يرجوه من الغربة ووجد نفسه وحيدًا غريبًا يعتصره ألم البعد والحرمان. وبعد وصوله الأندلس قصد الأمير أبا الخير عبدالرحمن الأندلسي ومدحه بقصيدة كان يأمل أن يحصل منه على مبلغ يعوض تعبه وينسيه غربته لكن الأمير أعطاه القليل، وحزن حزنًا شديدًا على ذلك، وقال بعض من كتب عن ابن الزريق أن الأمير كان مقصده من إعطائه القليل معرفه إذا كان من المتعففين أو من الجشعين، فلما تأكد أنه من المتعففين سأل عنه وعندما ذهبوا إلى الخان الذي نزل فيه وجدوه ميتًا عام (420ه-1029م) وبجانبه رقعه مكتوب فيها قصيدته العينية، وكانت القصيدة رقيقة ومؤثرة مشحونة بطاقة العاطفة وتحكي خلاصة تجربة عاشها الشاعر مع الغربة في سبيل الرزق وفي سبيل إسعاد زوجته. وعارض القصيدة كلُّ من أبو بكر العيدي وأبو العباس أحمد بن جعفر الدبيثي. مختتمًا بعرض أبيات من قصيدة ابن زوريق. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023