ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







مسألة تأهيل المبنى التاريخي في الحياة المعاصرة: التوظيف المتحفي وما يعترضه من مشاكل ميدانية

المصدر: دورية كان التاريخية
الناشر: مؤسسة كان التاريخية
المؤلف الرئيسي: بلقندوز، نادية (مؤلف)
المجلد/العدد: س12, ع45
محكمة: نعم
الدولة: الكويت
التاريخ الميلادي: 2019
التاريخ الهجري: 1441
الشهر: سبتمبر
الصفحات: 56 - 61
ISSN: 2090-0449
رقم MD: 1081875
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
المتحف | المبنى التاريخي | إعادة التوظيف | التأهيل | التراث المادي
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

36

حفظ في:
المستخلص: لم يعد هناك مجال للشك في أهمية المتاحف في وقتنا الراهن، بل وتعد ضرورة ملحة خاصة أمام تطور مهامها ووظائفها، حيت أصبح كغيره من المؤسسات التعليمية والتربوية والثقافية التي تعمل على حفظ التراث الإنساني والتاريخي والطبيعي، وحتى يقوم المتحف بمهامه على أكمل وجه، فإنه يحتاج إلى هيكل بنائي متكامل، لأن نجاح المتحف مرهون بقدرة البناية على أن تتناسب مع وظائف المتحف الحديث. حيث أصبح الاهتمام بها يأخذ حيزا كبيرا، ووجد فيه الإنشائيون فرصتهم لإبراز رؤيتهم الفنية ودراساتهم الأكاديمية، لأنه قبل ذلك كان اختيار مباني المتاحف في أغلب الأحيان من مباني تاريخية قديمة، لم تكن مصممة أصلا لتكون متاحف، ولا شك في أن عملية اختيار هذا النوع من المتاحف يعود أساسا لسببين أولهما: سبب اقتصادي يتمثل في قلة الاعتمادات المالية. والسبب الثاني هو الرغبة في إدماج هذا النوع من المباني في الحياة المعاصرة من خلال توظيفها في وظائف مناسبة، وعلى الرغم من أن إعادة توظيف المباني التاريخية القديمة هي الطريقة الأنسب لإنقاذها، إلا أنه من الصعب جدا، وفي القليل من الأحيان أن تتطابق هياكلها المعمارية مع الوظائف المعاصرة الموكلة إليها، وبالتالي تبقى عمليات إعادة التوظيف مرهونة بمجموعة من المعايير العلمية والتقنية.

ISSN: 2090-0449