ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا









الوحدة الوطنية وثقافة التسامح : دراسة تطبيقية على عينة من طلبة جامعة إب - اليمن

المصدر: المؤتمر الدولي الرابع للعلوم الاجتماعية - العلوم الاجتماعية: حلول عملية لقضايا مجتمعية
الناشر: جامعة الكويت - كلية العلوم الاجتماعية
المؤلف الرئيسي: المنصوب، طارق أحمد (مؤلف)
محكمة: نعم
الدولة: الكويت
التاريخ الميلادي: 2010
مكان انعقاد المؤتمر: الكويت
رقم المؤتمر: 4
الهيئة المسؤولة: كلية العلوم الاجتماعية ، جامعة الكويت
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 1 - 23
رقم MD: 108225
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

386

حفظ في:
المستخلص: سعت الدراسة إلى مناقشة أسباب غياب ثقافة التسامح في كثير من دول المجتمع العربي بشكل عام، وبصورة خاصة المجتمع اليمني في المرحلة الراهنة، وتداعياتها على الوحدة الوطنية. وشملت الدراسة إطارا نظريا لتحديد المفاهيم، وتحديد الإشكاليات التي رافقت إعادة الوحدة الوطنية، والأسباب التي قادت إلى تفشي وإحياء ثقافات التعصب، والكراهية، والقبلية، والطائفية، والمناطقية، وهي الثقافات التي لم تتمكن دولة الوحدة اليمنية – لعوامل متعددة – من إلغائها عبر خلق ثقافة وطنية بديلة لها. وتضمنت الدراسة كذلك، دراسة تطبيقية لعينة عشوائية (طبقية غير تناسبية) تكونت من (583) من طلبة جامعة إب، لتحديد أهم التحديات التي تعترض طريق الوحدة الوطنية، والتعرف على أثر المتغيرات، وهي: الجنس، والكلية، ومكان الإقامة، والانتماء السياسي في تقدير الطلبة لمدى خطورة تلك التحديات. وقد توصلت الدراسة إلى أن الوحدة اليمنية تواجه تحديات خطيرة عديدة، تأتي في مقدمتها: التحديات الأمنية، تليها التحديات الاقتصادية، بوصفها تحديات ذات خطورة كبيرة جدا، تلتها التحديات الاجتماعية، وأخيرا السياسية، بوصفها تحديات خطيرة. كما سجلت الدراسة عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية تعزى لمتغير الجنس في جميع مجالات المقياس. باستثناء مجال التحديات الأمنية؛ حيث لوحظ ارتفاع المتوسط الحسابي لدى الإناث عنه لدى الذكور. وكذلك، عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية تعزي لمتغيري مكان الإقامة (مدينة، ريف)، والانتماء السياسي في جميع مجالات المقياس. وأخيرا، أظهرت الدراسة وجود فروق ذات دلالة إحصائية تعزى لمتغير الكلية، وأن هذه الفروق تتعلق بالتحديات الاقتصادية، والسياسية، والاجتماعية، وعلى مستوى المقياس ككل. فيما كان مستوى الفروق ضعيفا وغير ذي دلالة إحصائية في مجال التحديات الأمنية. وخرجت الدراسة بعدد من التوصيات ذات الصلة بنتائج الدراسة.