المستخلص: |
كشفت الدراسة الوثائقية عن القواعد العسكرية الأمريكية في شمال أفريقيا (1950-1977). وتناولت الموقع الاستراتيجي لليبيا والمغرب لم يكن وحده عنصرا جاذبا للولايات المتحدة الأمريكية للنفوذ والسيطرة عليها، بداية الوجود العسكري الأمريكي في شمال أفريقيا، وبعد طرد الإيطاليين والألمان من ليبيا سنة (1943) خضعت أقاليم برقة وطرابلس للحكم العسكري البريطاني، وخضعت فزان للحكم العسكري الفرنسي. وتحدثت عن الوجود العسكري الأمريكي في قاعدة الملاحة الإيطالية في ليبيا، حيث تقع الملاحة الجوية على ساحل البحر المتوسط، إلى الشرق من طرابلس، التي بدأت بتأسيس مساكن (667) عسكريا بأمريكا في (15 أبريل 1945). وأظهرت الوجود العسكري الأمريكي في قاعدة ليوتي الفرنسية في المغرب، تم إنشاء قاعدة عمليات بحرية في الدار البيضاء في ميناء ليوتي بغرض فتح منافذ وتسيير دوريات مضادة للغواصات، وتقديم خدمة الإمداد والصيانة، إنشاء القواعد الأمريكية في شمال أفريقيا، إنشاء قاعدة ويلوس الأمريكية في طرابلس، إنشاء القواعد الأمريكية في المغرب، وصار موضوع القواعد في المغرب مجال حديث بين رئيس الولايات المتحدة الأمريكية ومحمد الخامس ملك المغرب، خلال زيارة الأخير لواشنطن. وأبرزت أثر القواعد العسكرية في المساعدات الأمريكية لليبيا والمغرب، وكانت العلاقة بين القاعدة الأمريكية والبريطانية في بنغازي جيدة، قواعد القنيطرة وبن سلمان والنواصر وسيدي يحيى والمساعدات الأمريكية للمغرب، بنية القواعد الأمريكية في ليبيا والمغرب، بنية قاعدة ويلوس وتطوراتها، بنية القواعد الأمريكية في المغرب، الضغط الإقليمي والدولي، تطور الرفض الليبي للقاعدة حتى إخلائها سنة (1970)، جلاء الأمريكان عن القواعد المغربية. واختتمت الدراسة بالنتائج، الرفض الشعبي للقواعد الأمريكية كان سابقا على رفض النظم المحلية لها. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023
|