المستخلص: |
كشف البحث عن نظام الأبوفورا في أثنيا وإسبرطة في العصر الكلاسيكي. تناول البحث نظام الأبوفورا في أثنيا؛ حيث اعتمدت على الزراعة والتجارة والحرف والصناعات الصغيرة؛ مما دفع ملاك العبيد إلى استثمار عبيدهم للعمل في مختلف المهن والحرف والصناعات، ومنهم من استثمر عبيده لتعزيز نشاطه الاقتصادي فاستغلهم في إدارة مشروعاته التجارية أو الصناعية أو المصرفية، كما كان يعهد إدارة المشروعات التجارية والصناعية والمصرفية إلى عبد أو مجموعة من العبيد، كما تشير الأبوفورا إلى المال الذي تدفعه الدولة للعبيد الذي كانت تستخدمهم للعمل في الأسطول، وتدل على ضريبة حرب أو إسهامات تدفع للقيام بحرب، كما أنها تدل على المبالغ المالية التي كانت تدفع من قبل المدن اليونانية الحليفة لإسبرطة لمواصلة حربها ضد الفرس. وتطرق إلى نظام الأبوفورا في إسبرطة التي ارتبطت بغزو القبائل البدوية التي اجتاحت بلاد اليونان من الشمال لتستقر في بعض أقسام شبه جزيرة البلوبونيسوس. واختتم البحث بالإشارة إلى عرض العديد من النقط حول الفرق بين الأبوفورا في أثنيا وإسبرطة ومنها أن نظام الأبوفورا في إسبرطة كان قائمًا في الأساس على استثمار العبيد فقط من خلال نظام الكليروس أي أن العبد كان يعمل فقط في ضيعة سيدة، أما نظام الأبوفورا في أثنيا كان قائمًا في الغالبية العظمى منه على استثمار ملاك العبيد لعبيدهم في مختلف المهن والحرف والصناعات؛ فضلًا عن استثمارهم في إدارة بعض الأراضي الزراعية. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023
|